عربي

استشهاد فلسطينيين اثنين بعد معركة استمرت 4 ساعات في بلدة برقين غرب جنين.. فيديو

أفادت وسائل الإعلام الفلسطينية، بأن جيش العدو بالتعاون مع جهاز “الشاباك” نفذ عدواناً في بلدة برقين غرب مدينة جنين، والتي بدورها شهدت تبادلا لإطلاق النار استمر حوالي 4 ساعات وأسفرت عن استشهاد فلسطينيين اثنين.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية في حسابها على منصة “إكس”: “عملية في جنين.. فرقة دوفديفان والشاباك قضت على اثنين من المسلحين “الإرهابيين” بعد ضغط مكثف وتبادل لإطلاق النار استمر حوالي 4 ساعات”.

ونشرت هيئة البث مقطعا مصورا يظهر آليات للجيش الإسرائيلي ومقطعا آخر يظهر من بعيد تبادلا لإطلاق النار في الموقع المستهدف.

من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن القوات الإسرائيلية هدمت الليلة، منزلا كانت قد حاصرته مساء الأربعاء في بلدة برقين غرب جنين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف “انيرجا”.

وقالت الوكالة، “إن قوات الاحتلال سوت المنزل بالأرض، بعدما جرفته بواسطة جرافة ثقيلة”.

وقال شهود عيان للوكالة إن “قوات خاصة تسللت إلى البلدة وحاصرت منزلا وطلبت من المتواجدين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت، وبدأت بإطلاق الرصاص، ثم أطلقت طائرات إسرائيلية مسيرة عدة صواريخ وقذائف (انيرجا) صوب المنزل، وسط اندلاع مواجهات في البلدة”.

وأفاد الشهود بأن “القوات الإسرائيلية دفعت بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى البلدة”، فيما أكد رئيس بلدية برقين حسن صبح خلال اتصال هاتفي مع الوكالة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم النساء دروعا بشرية، مشيرا إلى أن “الاحتلال أجبر النساء والأطفال على الخروج من المنزل المحاصر، فيما بدأ بهدم أجزاء من المنزل”.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قواته استهدفت “البنى التحية الإرهابية وعددا من المخربين” في إطار عملية “الجدار الحديدي” في جنين بالضفة الغربية.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء الثلاثاء استشهاد 10 فلسطينيين برصاص القوات الإسرئيلية وإصابة 40 آخرين في محيط مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أعلن الثلاثاء عن بدء العملية المضادة “للإرهاب” “الجدار الحديدي” في جنين بالضفة الغربية مشيرا إلى أنها تهدف لتعزيز الأمن.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية “تجري العملية في جنين في هذا الوقت بسبب الوعد الذي قدمه رئيس الوزراء للوزير سموتريتش يوم الجمعة الماضي، إضافة إلى ذلك انتظروا في إسرائيل دخول ترامب إلى البيت الأبيض، خوفا من أن يؤدي شن مثل هذه العملية إلى قرار ضد إسرائيل في مجلس الأمن”.

المصدر: وكالات

اترك تعليقاً