بخطوة احترازية جديدة، أعادت الحكومة الكنديّة فرض اختبار الكشف عن فيروس كورونا المستجدّ للمسافرين العائدين إلى كندا.
وأعلن جان إيف دوكلو وزير الحصّة الكندي، أنّه يتعيّن على مسافرين الدوليّين تقديم نتيجة سلبيّة للِاختبار الذي خضعوا له في آخر بلدٍ يصلون عبره إلى كندا.
ويبدأ تطبيق الإجراء الجديد اعتبارا من يوم الثلاثاء المقبل الموافق في 21 كانون الأوّل ديسمبر.
وسبق أن أعلنت الحكومة في 30 تشرين الثاني نوفمبر الماضي عن إلغاء الاختبار الإلزامي للكنديّين والمقيمين الدائمين الذين تستغرق إقامتهم في الخارج أقلّ من 72 ساعة.
وكان الإجراء ينطبق على الأشخاص الذين لم يحصلوا على اللّقاح لِأسباب طبيّة.
المهم بالأمر، اعتبارا من 21 كانون الأوّل ديسمبر الجاري، سوف يكون اختبار كورونا قبل الوصول إلى كندا إلزاميّا من جديد حسب تصريح وزير الصحّة الكنديّ جان إيف دوكلو.
وعزّزت الحكومة حسب مسؤولين فدراليّين، قدراتها في إجراء اختبارات كورونا للواصلين إلى المطارات الكنديّة، وزيادة العدد من 11000 اختبار إلى 20960 اختبارا منذ الخميس الفائت.
كما أعلن الوزير دوكلو في السياق نفسه عن إلغاء الحظر الذي فرضته على الواصلين من عشر دول أفريقيّة.
