توعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان برد “فوري” على أي خطوة مسيسة يتخذها مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأسبوع المقبل.
وقال عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع جوزيب بوريل مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون الأمن والخارجية إن “أي خطوة سياسية من الولايات المتحدة والدول الأوروبية الثلاث ستدفع بلا شك إلى رد فعل منسق، وفعال، وفوري من جانب الجمهورية الإسلامية”.
ورأى الوزير الإيراني أن إعداد الدول الغربية لمشروع القانون “يتعارض مع الممارسة الدبلوماسية، ومتسرع وغير بناء، وسيجعل مسار التفاوض أكثر صعوبة وتعقيدا”، من دون تقديم إيضاحات بهذا الشأن.
وشدد على أن “الذين يعرقلون المسار الدبلوماسي سيتحملون مسؤولية تبعات اعتماد أي قرار ضد إيران” في مجلس المحافظين.
وجاءت تصريحات عبد اللهيان في وقت يهيمن الجمود على المباحثات بين إيران والقوى الكبرى في ظل تحضير دول غربية مشروع قرار يدعو طهران للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ويأتي هذا الموقف غداة تأكيد الولايات المتحدة أنها تعد مع ثلاث دول أوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) مشروع قرار يحض إيران على “التعاون الكامل” مع الوكالة.
المصدر: أف ب