آراء

إنها وسائل الإعلام المأجورة.. أيأ تكن النوايا الثورة وجدت وستنتصر

بقلم: د. أحمد خليل الحمادي
لم يشهد التاريخ يوماً، في وسائل إعلام نظنها ويظنها البعض بأنها تمثل التوجهات الثورية، لنفاجئ بالأمربأنهم ما يزالون يتقولون بالاعتقاد والمصطلح: يظن أن، يرجح،يعتقد، ذكرت بعض المصادر بأن المنفذين يعتقد بانهم داعش، ذكر شهود فضلوا عدم ذكر اسمه تيقنوا بأن طرحهم فيه جزء من الحقيقة والبقية ميول نحو رغبة الممول والداعم .

للأسف أن مصيبتنا تكمن بأننا لا نمتلك وسائل إعلام ثورية ولا توجد هذه الوسائل، و هذا خلل كبير نعيشه في جانب مهم من صراعنا، مع نظام مجرم كالنظام المحتل لسورية.

فهل يعقل ويمكن لعاقل ان يستوعب، بأن وسيلة إعلامية تدعي الثورة، تنسب الأعمال التي يقوم بها الثوار والاحرار لتنظيم إرهابي في محاولة محمومة و مركزة لوصم الثورة بالإرهاب ؟!!

بالمقابل نشكر صحيفة الفجر نيوز الناطقة بالعربية بهويتها الفلسطينية المتعاطفة مع ثورتنا والتي تتيح لنا متنفس لنقل رؤيتنا و فعالياتنا و طرحنا كجيش تحرير شعبي.

كما يقال كل شيء قابل للاتجار وتسويق المواقف المأجورة، فكذلك حال كل من يعمل في الصحافة و الإعلام الذي ينعت نفسه بالثوري.. ونقولها بكل الألم والأسف، أن وسائل الإعلام ليست سوى أبواق لهذا الفصيل او تلك الجهة أو هذا الممول او تلك، وأتمنى ان تكون و من يعمل فيها بعيدا عن الارتزاق والكولكة وأقلها إلتزام الحيادية والموضوعية مع الحفاظ على الخط الثوري العام.

وللتذكير والإيضاح، أن أغلب الهجمات الإعلامية التي تشن على جيش التحرير الشعبي، منبعها من إعلاميي ووسائل إعلام الهيئة و الجيش الوطني و الفصائل.. والسبب في ذلك، أن جيش التحرير الشعبي بات يضعهم في خانة الإحراج والعجز، بل وضعهم على المحك، وكشف عجزهم وعدم مقدرتهم على مجاراته ثورياً ووطنياً.. لذلك يعمدون عن وعي مسبق لنسب ما يقوم به من أعمال ثورية، إلى التنظيمات الإرهابية كداعش من لف لفها.

إنها الوقاحة والنذالة عينهما، التي لا تغتفر ممن يقوم بنسخ ما ننشره عن أعمالنا، لينسبوها لذاك التنظيم الإرهابي.

وهنا نشكر كل من يقوم بمشاركة منشوراتنا، أو نشرها كما هي في حال النسخ او يشيد و يدعم بالكلمة بجيش التحرير الشعبي..

فما أحوجنا للدعم المعنوي في وسط توجهات البعض الخبيثة لدعشنة الثورة السورية المظفرة والثوار والأحرار.. وكأنهم يقولون الثورة أنتهت و لم يبق سوى إرهابيين يجب القضاء عليهم.