تعتبر الموارد الطبيعية إحدى مصادر الدخل الرئيسية للدول المطلة على بحر قزوين، التي تضم روسيا وإيران وأذربيجان وكازاخستان وتركمانستان، فما هي أهمية موارد المنطقة؟ وزنها الاقتصادي؟
وفقا لبيانات شركة الطاقة “بريتش بتروليوم” تمتلك الدول الخمس الكبرى في المنطقة (روسيا وإيران وأذربيجان وتركمانستان وكازاخستان) 8.4% من إجمالي احتياطيات النفط العالمية، و32.3% من احتياطيات الغاز و17.8% من احتياطيات الفحم.
وبحسب البيانات التي تعود للعام 2021، فإن البلدان الخمس الكبرى مسؤولة عن أكثر من 5% من إجمالي إنتاج الكهرباء في العالم. ويحتوي بحر قزوين نفسه على حوالي 48 مليار برميل من النفط وتريليون متر مكعب من احتياطيات الغاز.
وتلعب الموارد الطبيعية لبحر قزوين دورا حاسما بشكل خاص في اقتصادات أذربيجان وكازاخستان وتركمانستان، فعلى سبيل المثال، يعتبر بحر قزوين مسؤولا عن ما يقرب من 100% من إجمالي إنتاج النفط والغاز في أذربيجان.
وتشير التقديرات إلى أن النفط والغاز المنتجين من بحر قزوين يشكلان ما يقرب من 0% من إجمالي إنتاج إيران من النفط والغاز، وحوالي 1% و2% من إجمالي إنتاج روسيا من النفط والغاز على التوالي.
بصرف النظر عن موارد الطاقة فإن دول بحر قزوين غنية بموارد آخرى، مثل الذهب والفضة وخام الحديد والزنك والنحاس واليورانيوم والبوكسيت والقطن والكافيار.
وفيما يتعلق بالكافيار فإن ما يقرب من 90% من إجمالي إنتاج الكافيار في العالم يأتي من بحر قزوين. ووفقا لمجلس الذهب العالمي، فإن ثلاثة من أكبر عشرين دولة منتجة للذهب في العالم هي من منطقة بحر قزوين.
وانطلقت اليوم الأربعاء أعمال قمة دول بحر قزوين بمشاركة قادة روسيا وتركمانستان وإيران وكازاخستان وأذربيجان، ومن المقرر أن يتبادل القادة وجهات النظر بشأن مجموعة واسعة من قضايا التعاون في منطقة بحر قزوين.
المصدر: eurasiareview