بقلم: د. أحمد خليل الحمادي
كالعالدة لبنان التوافق الطائفي، سيعيد الكرة بعد الأخرى، ليدخل دوامة التوافقات الدينية والمذهبية والطائفية.. وستجري الأمور على ذات المنوال بذات الأدوات:
- الحكومة الحالية ستتحول لحكومة تسيير أعمال .
- سيعقد البرلمان و سينتخب رئيس البرلمان ( بري ) و نائبه ( الارذثوكسي ) و مكتبه وفق المحاصصة الطائفية
- المشاورات النيابية و المساومات بين الأحزاب و الطوائف و الكتل . و مفاوضات شاقة حول تسمية رئيس الحكومة و الوزراء ، و قد تمتد للعهد الرئاسي و شخصية الرئيس المقبل .
- عندها تبدأ استشارات رئيس الجمهورية مع الكتل البرلمانية و المستقلين لتسمية رئيس الحكومة .
- قد تطول بين مد و جذب حتى يتم الاتفاق على رئيس الحكومة و الوزراء .
- بعدها سيدخل في دوامة البيان الوزاري و الذي سيحدد سياسة و نهج الحكومة الداخلية و الخارجية .
- عندها سيعرض على البرلمان لنيل الثقة و قد تحصل على الثقة و قد لا تحصل ، و في حال عدم حصولها قد تبدأ الاستشارات النيابية من قبل رئيس الدولة لتحديد و تكليف رئيس حكومة جديدة .
دويخة قد لا يتصاعد الضوء الأبيض إلا بعد عدة شهور و قد تطال سنتين .
ننتظر و نرى ما سيحدث و نتمنى أن تتحقق المصلحة اللبنانية الخالصة لا أن ترتبط بخارج حدودها إذا ما ظهر تغول حزب الله و حلفائه للعزف وفق السيمفونية الإيرانية و السير وفق مسار وليها الفقيه .