أقلعت أول طائرة منذ سقوط بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر، الأربعاء من مطار دمشق متجهة إلى مدينة حلب في شمال سوريا حيث بدأ هجوم فصائل المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام التي تتولى السلطة حاليا في البلاد.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن أول طائرة مدنية أقلعت اليوم من مطار دمشق الدولي إلى مطار حلب، بطواقم فنية فقط وبدون ركّاب، حيث تُعتبر هذه الرحلة تجريبية وستكون ذهاباً وإياباً للتأكد من جهوزية المطارات وأجهزة الملاحة.
ونقل المراسل عن إدارة مطار دمشق قولها إن المطار يحتاج إلى التطوير والتحديث، حيث لم يتم اتخاذ أي خطوات في هذا الشأن على مدار السنوات الـ 14 الماضية.
وكان في الطائرة وهي من طراز “إيرباص” عشرات الأشخاص من بينهم صحفيون، وفق ما أفاد صحفيون في وكالة فرانس برس.
وكان وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال السورية، بهاء الدين شرم، قد صرح في حديث لموقع تلفزيون سوريا بأن تطوير مطار دمشق الدولي قد يحتاج لأكثر من 100 مليون دولار.
ولفت الوزير إلى أن حالة المطارات السورية – ومنها مطار دمشق الدولي – ما زالت بدائية ومتأخرة، في وقت كان النظام المخلوع منصرفاً نحو التضييق الأمني في المطارات بدلاً من تحسين بنيتها التحتية.
وحول أعداد الطائرات، قال: “لدينا أربع طائرات موجودة في مطار دمشق الدولي، انتهينا من تجهيزها وهي جاهزة للعمل”.