أفادت وسائل إعلام بأن المخابرات المصرية قامت في الساعات القليلة الماضية بالتواصل مع قيادة “حماس” ومع المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، وذلك في محاولة لتهدئة الأوضاع ومنع التصعيد على خلفية الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
ونقل موقع “العربي الجديد”، عن مصادر مصرية، قولها إن هناك مؤشرات إيجابية تشير إلى اتجاه الأوضاع نحو الهدوء بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية خلال الساعات القادمة، بفضل جهود الوساطة التي تقوم بها القاهرة بين الطرفين.
ووفقا للمصادر، تواصلت المخابرات المصرية مع قيادة “حماس” ومع المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، ما أسفر عن التوصل لاتفاق بشأن المعتقلين الذين اعتقلتهم الشرطة الإسرائيلية والذين تجاوز أعدادهم 400 شخص خلال المواجهات التي شهدتها القدس.
كما ذكرت المصادر أيضا أن القاهرة طالبت قيادة “حماس” بضبط الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدة مخاوفها بشأن حدوث أي خطأ قد يؤدي لعمليات إطلاق صواريخ من القطاع بشكل يدفع الأوضاع إلى نقطة لا يمكن الرجوع عنها.
وفي السياق نفسه، أفادت مصادر أخرى بقيام مستشار الأمن القومي الإسرائيلي ايال حولاتا بزيارة خاطفة إلى مصر لهذا الغرض. حسبما أوردت هيئة البث الإسرائيلية.
تجدر الإشارة إلى اندلاع في الساعات الأولى من صباح أمس الجمعة مواجهات عنيفة، عقب اقتحام القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى.