قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن تل أبيب تمنح فرصة للنظام الدولي فيما يتعلق بمواجهة هجمات جماعة “أنصار الله” اليمنية في البحر الأحمر.
وتابع: “لكن عندما نصل إلى وضع يكون الحل الأخير متعلق بنا، فإننا سنقوم بما يلزم في الوقت المناسب”، حسبما ذكر موقع “آي 24 نيوز” الإسرائيلي.
وأوضح الموقع أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس تنفيذ هجمات ضد “الحوثيين”، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية حركت حاملة الطائرات “أيزنهاور” باتجاه شواطئ اليمن بينما أعد الجيش خططا للهجوم تم تقديمها للقيادة العليا في واشنطن.
ولفت الموقع إلى أنه من المنتظر أن يعلن وزير الدفاع الأمريكية لويد أوستن، عن حملة عسكرية تحمل اسم “حارس الازدهار” خلال زيارته للمنطقة الأسبوع المقبل، مشيرا إلى أنها تتضمن حشد جهود دولية لمواجهة تهديدات “أنصار الله” في المنطقة.
ولفت الموقع إلى أنه من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة بهذا الشأن، غدا الاثنين، بطلب من بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا واليابان وألبانيا ومالطا.
ونوه الموقع إلى أن لندن وواشنطن تسعيان لاستصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدين هجمات “أنصار الله” ويطالب بأن يتم إيقافها.
وأعلنت جماعة “أنصار الله” اليمنية، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، “بدء اتخاذ إجراءات عملية للتعامل المناسب مع أيّ سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر”، مشددة على “أن العمليات ضد إسرائيل لن تتوقف حتى يتوقف عدوانها على غزة”، المستمر من الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
يذكر أن زعيم جماعة “أنصار الله” عبد الملك الحوثي، كان قد أعلن في العاشر من أكتوبر الماضي، أن جماعته ستشارك بهجمات صاروخية وجوية و”خيارات عسكرية أخرى” إسناداً للفصائل الفلسطينية في مواجهة الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.