صدّق وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، على خطط عملياتية لاحتمال تدهور الأوضاع الأمنية على الحدود مع لبنان، وفق إعلام عبري.
وقال موقع “واللا” الإخباري (خاص)، إنه علم عبر مصادر خاصة لم يسمها، أن “غالانت صدّق على خطط عملياتية لاحتمال تدهور الوضع عند الحدود الشمالية تتضمن عدة مسارات، حتى لو امتد الأمر لمواجهة واسعة مفتوحة”.
وفي يونيو/ حزيران الماضي، نصبت جماعة “حزب الله” اللبنانية، خيمتين على الحدود مع إسرائيل، أزالت إحداهما لاحقا، وتقول وسائل إعلام عبرية، بينها هيئة البث الرسمية، إن الحزب يزيل ويعيد نصب الخيمة الثانية، خلال الأيام القليلة الماضية.
ونصبت الخيمة الأولى داخل “الخط الأزرق” في جرود بلدة كفر شوبا جنوب لبنان، والأخرى داخل الأراضي اللبنانية شمال الخط الأزرق الذي وضعته الأمم المتحدة.
و”الخط الأزرق”، حدود وضعتها الأمم المتحدة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني عام 2000، إلا أن إسرائيل حاولت أكثر من مرة خرقه، علما أنه لم يراعِ الحدود الرسمية بدقة، ما كرّس حالة من التوتر على جانبيه.
ويبلغ طول الحدود الدولية اللبنانية مع إسرائيل 87 كلم.
وفي السياق، عزز الجيش الإسرائيلي قواته عند الحدود الشمالية، تحسبا لأي مواجهة متوقعة مع “حزب الله”، بحسب قناة “13” الخاصة.
وحتى الساعة 20:45 (ت.غ)، لم يصدر عن السلطات الإسرائيلية تعليق على هذه الأنباء.
وأشارت القناة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيجتمع الأحد، مع قيادة الجيش لتقييم الأوضاع الأمنية على الحدود الشمالية.
والسبت، قال أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، إن حزبه “جاهز ولن يتهاون أمام أي حماقة إسرائيلية تجاه لبنان”.
وأضاف: “لبنان هو المُعتدى عليه وإسرائيل لا تزال تحتل جزءا من أرضنا وهي أعادت احتلال جزء من (بلدة) الغجر”.
وفي 11 يوليو الجاري، أعلن لبنان تقديمه شكوى لدى الأمم المتحدة ضد إسرائيل على خلفية “تكريس” احتلالها الجزء اللبناني من بلدة الغجر الحدودية.