ذكرت صحيفة أوكرانية، اليوم الثلاثاء، أنه تم تشخيص إصابة العديد من موظفي مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية بتسمم بـ”المعادن الثقيلة” (الفلذات الثقيلة)، وجميع المصابين يخضعون للعلاج.
ونقلت صحيفة “أوكراينسكا برافدا” عن مصادرها في الكتلة الأمنية أنه “تم تشخيص العديد من إصابات التسمم لدى موظفي المخابرات العسكرية في وزارة الدفاع الأوكرانية”.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، ذكرت صحيفة “بابل” الأوكرانية، نقلاً عن مصدر في المخابرات العسكرية الأوكرانية، أن “زوجة رئيس مديرية المخابرات الرئيسية في وزارة الدفاع الأوكرانية، ماريانا بودانوف، تعرضت للتسمم بالمعادن الثقيلة، وهي في المستشفى، كما ويجري التحقيق فيما إذا كانت قد تعرضت لمحاولة اغتيال محتملة”.
وأضافت الصحيفة نقلا عن المصدر: “هذا صحيح فيما يتعلق بزوجة كيريل بودانوف (التسمم)، ولقد اشتكت من الشعور بالإعياء، لذلك أجروا اختبارات كشفت عن التسمم، وعلى الأرجح أنها تسممت من خلال الطعام”.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم تأكيد التسمم بالمعادن الثقيلة لدى العديد من ضباط المخابرات العسكرية الآخرين، “بما أن زوجة بودانوف صغيرة الحجم وخفيفة الوزن، فقد ظهرت عليها (أعراض التسمم) بشكل أسرع، أما باقي الموظفين، إنهم ببساطة أكبر حجما، ولم يلاحظوا أي شيء عن أنفسهم، ولكنهم يخضعون للعلاج أيضًا”، بحسب الصحيفة.
كما ذكرت وسائل إعلام أوكرانية نقلا عن مصادر أمنية، أنه لم يتم تشخيص إصابة رئيس مديرية استخبارات الدولة في أوكرانيا، كيريل بودانوف، الذي تسممت زوجته بالمعادن الثقيلة.
وقال الإعلامي الأمريكي، داني هايفونج، في قناته على منصة “يوتيوب”، إلى أن جميع الشركاء الغربيين يقولون إنه من غير المرجح أن تبقى أوكرانيا صامدة حتى العام المقبل أمام روسيا.
وخلص الصحفي إلى أن أوكرانيا أصبحت من الماضي، من حيث أهميتها بالنسبة للولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي.
وكانت روسيا قد أعربت مراراً عن استعدادها للمفاوضات، لكن سلطات كييف فرضت حظراً عليها على المستوى التشريعي.
كما أشار الكرملين إلى أنه لا توجد الآن أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع إلى الاتجاه السلمي، فيما يبقى تحقيق أهداف العملية الخاصة أولوية مطلقة بالنسبة لموسكو.
وبحسب الرئيس فلاديمير بوتين، فإن روسيا لم ترفض الحوار قط، لكن على الجانب الآخر أن يعبر عن استعداده له بشكل مباشر.