أشار تقرير إعلامي إلى أن الغرب ارتكب خطأ عندما تجاهل خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ميونيخ عام 2007، والذي وجّه من خلاله رسالة.
وفي التقرير الذي نشره موقع The Hill لكاتبه هارلان أولمان، أصرّ الرئيس الروسي في خطابه على الالتزام بعالم متعدد الأقطاب.
وقال أولمان: “في مؤتمر ميونيخ للأمن، أطلق بوتين خطبة غاضبة ضد الولايات المتحدة باعتبارها القطب الوحيد للقوة، وضد توسع الناتو. وقد صدم المشاركون في الاجتماع بقوة هجمات بوتين، لكنهم رفضوها بشكل عام”، وأوضح أولمان “لقد كان خطأ”.
وبحسب أولمان، فإن الرئيس الروسي اعتبر ردة فعل القادة الغربيين على أطروحته قلة احترام.
واختتم أولمان بالقول: “من الواضح أن بوتين قرر أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي كانا غير محترمين ويتجاهلان كلماته، الأمر الذي زاد من استيائه مما اعتبره موقفًا متغطرسًا تجاه روسيا”.
يذكر أنه في فبراير/شباط من هذا العام، صادف مرور 15 عاما على خطاب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مؤتمر ميونيخ للأمن، والذي انتقد من خلاله بشدة السياسة الخارجية للولايات المتحدة الامريكية وفكرة النظام العالمي الأحادي القطب، معارضًا بشدة خطط توسع الناتو ونشر منشآت الدفاع الصاروخي الأمريكية في أوروبا الشرقية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، في وقت سابق، إنه بعد خطاب ميونيخ كانت هناك فرصة للغرب لفهم عبث العالم الأحادي القطب، لكنهم لم يستمعوا، وهذا أدى إلى “موقف خطير”.