علوم و تكنولوجيا

إعلام: اختراق حساب هيئة البث الإسرائيلية وبث رسائل مؤيدة لإيران

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، باختراق أحد الحسابات الرسمية لهيئة البث الإسرائيلية “قناة كان” وبث رسائل مؤيدة لإيران.

وذكر الموقع الإلكتروني العبري “سروغيم”، صباح اليوم الخميس، أن أحد الحسابات الرسمية لهيئة البث الإسرائيلية، والمعروفة باسم “قناة كان” تم اختراقه وبث رسائل مؤيدة لإيران.

وأكد الموقع الإلكتروني أن الإيرانيين وراء اختراق هذا الحساب، خاصة بعد نشر ترويج للعلم الإيراني، وبث دعاية أو رسائل مؤيدة لإيران.

ومن بين الكتابات التي تم نشرها على الحساب الرسمي على “تويتر” لقناة “كان” العبرية ما قيل فيه إن “قناة العدو الصهيوني لا تستطيع بث مسلسل يحتقر عاصمتنا”.

وقام “هاكرز” إيرانيون بتغيير الشعار الخاص بهيئة البث الإسرائيلية إلى “هنا العدو الصهيوني”، كما قاموا بتغيير الرمز إلى العلم الإيراني، أيضا، وقالوا: “لا يمكن لقناة العدو الصهيوني بث الليلة مسلسل يحتقر عاصمتنا طهران، وأرضنا المقدسة! سندمر اليوم شركة الكهرباء الخاصة بكم!”.

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة إسرائيلية، أمس الأربعاء، أن إيران حاولت مرات عديدة تجنيد مواطنين إسرائيليين للقيام بعمليات تجسس، وذلك عبر استغلال نقطة ضعف خطيرة في إسرائيل.
وحسب صحيفة “هآرتس”، يبدو أن المخابرات الإيرانية قد حددت نقطة ضعف رئيسية لدى الجانب الإسرائيلي، وهي أن شبكة الإنترنت الإسرائيلية حرة جداً، وأن الإسرائيليين يسعدون بالدردشة مع أي شخص تقريباً عبر الإنترنت.

ويقول عاموس هرئيل، الصحفي الإسرائيلي ومحلل الشؤون العسكرية في “هآرتس”، إن “الكثير من الإسرائيليين يدرك سريعا هوية محاورهم وينهون الاتصال في اللحظة التي يعرض عليهم فيها مقترح ملموس للقيام بشيءٍ ضار”.

وأضاف “لكن الإيرانيين يعتمدون على القلة التي تستمر في التواصل إما بسبب الحماقة أو الجشع.. ويفتح استمرار الحوار الباب أمام التلاعب، وربما أمام تفعيل تجنيدهم في النهاية”.

وأكد أن “كل شيء يحدث بسرعة جداً على شبكة الإنترنت. ولا تكون بحاجة للقاء وجها لوجه حتى”.

ووفقا لـ”هآرتس” يستخدم عملاء المخابرات الإيرانية شبكة واسعة جدا على أمل أن يسقط فيها في النهاية شخص مفيد.

وأوضحت أن المخابرات الإيرانية ترسل العروض إلى أعداد ضخمة من الإسرائيليين، وسيميل أحدهم للرد. ولا يكون الهدف في بادئ الأمر مدركا أنه/أنها سيعمل ضد بلده لصالح جهاز مخابرات أحد الأعداء.

وكان جهاز “الشاباك” الإسرائيلي قد أعلن يوم الاثنين إحباط محاولة إيرانية لاستغلال شبكة الإنترنت لتجنيد مواطنين إسرائيليين للقيام بعمليات تجسس.

وأوضح أن الإيرانيين أنشأوا حسابات مزيفة على الإنترنت (أحدها كان لسيدة، وآخر كان لرجل)، وطلبوا من المستهدفين الإسرائيليين جمع المعلومات الاستخباراتية مقابل مدفوعات بالعملات المشفرة.

وأشار إلى أن الإيرانيين كانوا لا يعلمون أن حسابهم المزيف كان يتواصل مع حساب شخصي مزيف أيضاً يقف وراءه الشاباك، بحسب صحيفة “هآرتس”.