أفادت وسائل إعلام غربية بأن أسطول البحرية الأمريكية من الغواصات الهجومية النووية ليس مجهزًا بشكل كافٍ لصد التهديدات للواقع الجيوسياسي الحالي.
وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: “المشكلة القاتلة المحتملة هي أنه قد يكون هناك عدد قليل جدًا من الغواصات الأمريكية للحفاظ على السلام العالمي خلال الهجوم المتعدد الجبهات اليوم على العقلانية الجيوسياسية”.
وأوضح المقال أن الولايات المتحدة لديها حاليًا 50 غواصة هجومية، لكن القيادة البحرية تعتقد أن هناك حاجة إلى 66 غواصة من هذه الفئة لمهام اليوم والأحداث المحتملة.
وأشار إلى أن من بين الغواصات الهجومية 50، هناك 20 غواصة في أحواض جافة أو مرتبطة بالأرصفة بسبب جداول الإصلاح المتأخرة للبحرية.
ومن بين الأسباب الموضوعية لنقص الغواصات، أفاد المقال: “يمكن أن يستغرق تدريب عامل اللحام على العمل على الغواصات النووية من ثلاث إلى خمس سنوات، ويتطلب البرنامج الخاص بها أكثر من 8 ملايين سطر من التعليمات البرمجية”.
وفي وقت سابق، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن مستوى الخطر النووي في العالم زاد بشكل خطير، محذرة في الوقت ذاته الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها من العواقب الكارثية التي يمكن أن يؤدي إليها الصدام العسكري المباشر للقوى النووية.
واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي، بشأن الردع النووي، مناقشة القضية المتعلقة بتحديث أسس سياسة الدولة في مجال الردع النووي.