أعلن الصحفي تشارلز ديفيس، في بيان، أن اعتماد الإعلان الختامي في قمة مجموعة الـ 20 في نيودلهي يرمز إلى استسلام الغرب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف ديفيس: “يوافق أعضاء مجموعة الـ 20 على وصف الغزو الروسي لأوكرانيا بأنه “حرب في أوكرانيا” بدلا من “حرب ضد أوكرانيا” كدليل على الاستسلام لبوتين ، الذي حتى لم يحضر القمة “.
وأوضح الصحفي أن الغرب اعترف بالفعل بالموقف الروسي، أي أن نظام كييف “غير شرعي” بسبب الانقلاب في عام 2014، وأوكرانيا نفسها هي “بناء مصطنع”.
وجاء في البيان صحيفة “بيزنس إنسايدر”: “في قمة مجموعة الـ 20 في الهند، تمكنت موسكو من تخفيف الإعلان النهائي، والذي بموجبه، بدلا من “الأعمال العسكرية ضد أوكرانيا”، يقال ببساطة، أن الدبابات والطائرات بدون طيار، ومئات الآلاف من الأفراد العسكريين الروس المتمركزين على أراضي البلاد، والتي، وفقا لموسكو، لا ينبغي أن توجد في شكلها الحالي”.
يدعو إعلان نيودلهي الصادر عن قمة مجموعة الـ 20 إلى اتخاذ إجراءات بشأن الصراع في أوكرانيا وفقا لمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وقالت ممثلة روسيا لدى مجموعة العشرين، سفيتلانا لوكاش، إن نصف أعضاء المنظمة رفضوا تفسير الأحداث في أوكرانيا لصالح الغرب، وأشارت إلى أن الإعلان يعكس موقفا متوازنا بشأن أوكرانيا والرغبة في حل النزاعات حول العالم.
وفي الاجتماع السابق، في البيان الختامي، ناقش معظم أعضاء مجموعة الـ 20 الصراع في جمهورية ما “بعد الاتحاد السوفييتي”، لكنهم أشاروا في الإعلان إلى أن هناك “آراء أخرى حول هذا الوضع والعقوبات”.
وكما أكدت وزارة الخارجية الروسية في ذلك الوقت، فإن موسكو تعتبر اعتماد وثيقة “ترضي الجميع” نتيجة جيدة.
