أصيب 15 فلسطينيا بالرصاص بينهم طفل، إلى جانب عشرات حالات اختناق، الثلاثاء، خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي للبلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان مقتضب، إن حصيلة مواجهات محافظة نابلس بلغت “12 إصابة بالرصاص الحي إحداها خطيرة في الصدر، وأخرى في البطن لكن مستقرة”.
وأضاف أن طواقمه تعاملت أيضا مع 3 إصابات بالرصاص المطاطي عولجت ميدانيا، و130 حالة اختناق بالغاز، منها 3 نقلت إلى المستشفى، و7 حالات سقوط على الأرض نتيجة الملاحقة”.
وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في بيانها، إن إحدى الإصابات التي وصلت إلى مستشفى رفيديا الحكومي هي لطفل (14 عاما) “مصاب بالرصاص الحي في الصدر” ووصفت جراحه بـ “المستقرة”.
وقال شهود عيان ووسائل إعلام فلسطينية، إن قوة إسرائيلية اقتحمت صباح الثلاثاء مدينة نابلس من عدة جهات، وتوجهت إلى البلدة القديمة منها.
وأضاف الشهود أن القوة الإسرائيلية حاصرت منزلا واعتقلت شابين على الأقل، قبل أن تنسحب من البلدة.
ووفق الشهود فإن مواجهات اندلعت بين السكان والقوات الإسرائيلية، كما جرت اشتباكات مسلحة خلال انسحاب القوة من البلدة القديمة.
ويأتي هذا الاقتحام بالتزامن مع عملية إسرائيلية استهدفت كوادر ومواقع لحركة الجهاد الإسلامي في غزة، وأسفرت عن استشهاد 13 شخصا بينهم 4 أطفال و4 سيدات.