أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية قررت إلغاء خطة كانت تقضي بالسماح لعمال دروز من قرى جنوبي سوريا بالدخول إلى الأراضي المحتلة للعمل في مجالي الزراعة والبناء داخل هضبة الجولان المحتلة.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية قد أعلنت الشهر الماضي عن نيتها “إتاحة دخول العمال الدروز السوريين إلى الجولان المحتل”، دون أن يتضمن البيان حينها موعداً رسمياً لإصدار تصاريح العمل، ما جعل الخطة في طور الإعداد دون تنفيذ فعلي.
وبررت الحكومة الإسرائيلية سياستها الأمنية تجاه سوريا بالإشارة إلى أن “الحكومة السورية الجديدة تشكل تهديداً للدولة العبرية”، وفق ما نقلته وسائل الإعلام. ورغم ذلك، أكدت إسرائيل على ما وصفته بـ”الالتزام بحماية الأقليات في سوريا، ومن ضمنهم الطائفة الدرزية”.
ضربات متكررة داخل الأراضي السورية
في سياق آخر، تستمر إسرائيل في تنفيذ ضربات جوية على أهداف داخل الأراضي السورية، والتي تستهدف بحسب روايتها “مخزونات الأسلحة والمنشآت العسكرية”، وتقول إن “بعض تلك الجهات المناوئة لنظام الأسد ترتبط بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية”.
يُذكر أن إسرائيل احتلت معظم أراضي الجولان السوري خلال حرب عام 1967، ثم قامت بضمها رسمياً عام 1981، وهي الخطوة التي لم تحظَ باعتراف دولي واسع، إذ تعتبر غالبية دول العالم الهضبة أرضاً سورية محتلة، رغم اعتراف الولايات المتحدة بها كجزء من “الأراضي الإسرائيلية”.
