أعلنت إسرائيل، مساء اليوم الأربعاء، سحب تصاريح العمل والإقامة من 500 فلسطيني من أقارب محمد صوف منفذ هجوم “أرئيل” المزدوج الذي أسفر عن مقتل 3 مستوطنين.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية: “أعلن منسق العمليات الحكومية في المناطق اللواء غسان عليان مساء اليوم (الأربعاء) عن سحب أكثر من 500 تصريح إقامة وعمل في إسرائيل من عائلة منفذ العملية في أرئيل”.
وأوضحت أن الحديث يدور عن أفراد من عائلته المباشرة والعائلة الأوسع والعشيرة بأكملها التي ينتمي إليها صوف.
وقالت إنه بعد تقييم الوضع الأمني، وافق وزير الدفاع بيني غانتس ورئيس الأركان اللواء أفيف كوخافي، على القرار وفقا للسياسة التي اتبعتها إسرائيل خلال العام الأخير، والتي مُنع في إطارها دخول ما يقرب من 3000 فرد من عائلات منفذي العمليات الفلسطينيين إلى إسرائيل.
وأمس الثلاثاء، قُتل 3 مستوطنين وأصيب 3 آخرين، في عملية دهس وطعن نفذها محمد الصوف (18 عاما) من قرية حارس في محافظة سلفيت في مستوطنة “أرئيل” شمالي الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية منذ أسابيع تزايد التوتر على خلفية عملية عسكرية تشنها إسرائيل تحت اسم “كاسر الأمواج”، أسفرت عن اعتقال المئات واغتيال آخرين، من بينهم قادة مجموعة “عرين الأسود” المسلحة في نابلس، ما أثار غضبا واسعا في الشارع الفلسطيني وسط محاولات لاستهداف قوات الأمن الإسرائيلي والمستوطنين.