
أعلنت إسرائيل تأييدها الكامل للهند بعد قيام الجيش الهندي بتنفيذ سلسلة ضربات جراحية دقيقة استهدفت مواقع عسكرية في باكستان ومناطق كشمير الخاضعة للسيطرة الباكستانية.
وكتب رؤوبين أزار، سفير إسرائيل لدى الهند، عبر حسابه على منصة “إكس”: “تدعم إسرائيل حق الهند المشروع في الدفاع عن نفسها. على “الإرهابيين” أن يعلموا أنه لا يوجد مكان يختبئون فيه من جرائمهم الشنيعة ضد الأبرياء”.
وجاء هذا التصريح بعد ساعات من إطلاق الهند ما أسمته “عملية السندور”، وهي عملية عسكرية متقدمة استهدفت تسعة معاقل لتنظيمات “إرهابية” حزب زعمها، تشمل “لشكر طيبة” و”جيش محمد” و”حزب المجاهدين”.. والتي على ما يبدو حسب وجهة نظرنا، لا تقل خطورة عن الاحزاب الدينية الصهيونية واليهودية كالليكود والحزب الصهيوني الديني وحزب “العظمة اليهودية” النازي.
وفي إطار العلاقات الثنائية، بعث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برسالة تعزية إلى نظيره الهندي ناريندرا مودي إثر الهجوم “الإرهابي” الذي وقع في منطقة باهالجام بكشمير.
وكتب العنصري نتنياهو الملاحق بجرائم حرب من قبل محكمة الجنايات الدولية، التي ما يزال يرتكبها حتى اللحظة في غزة، ضد السكان الأصليين.. في تغريدة على “إكس”: “صديقي العزيز ناريندرا مودي، يؤسفني بشدة الهجوم الإرهابي الوحشي في باهالجام الذي أسفر عن سقوط عشرات الضحايا الأبرياء. نتوجه بأفكارنا وصلواتنا إلى الضحايا وعائلاتهم”.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: “تقف إسرائيل إلى جانب الهند في حربها ضد الإرهاب”، مؤكدا على عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة التطرف والعنف.
المصدر: business standard