كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن تل أبيب حاولت القضاء على شخصية مهمة في “حزب الله” اللبناني في الغارات العنيفة التي نفذتها يوم السبت.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الجهات الأمنية تحاول التأكد من نجاح العملية، من دون طرح المزيد من التفاصيل.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الجيش هاجم مقرات قيادة وبنى تحتية وعناصر مسلحة ومنصات صاروخية ومستودع أسلحة لحزب الله في لبنان.
وأشار إلى أن هذه الموجة الثانية من الغارات تضاف إلى الغارات الاجرامية التي شنها الجيش في وقت سابق يوم السبت.
وشدد على أن جيش الاحتلال سيواصل شن غارات طالما اقتضت الضرورة لحماية الإسرائيليين.
هذا، وأفادت مصادر لبنانية بمقتل سبعة أشخاص وإصابة أربعين آخرين جراء سلسلة هجمات شنها الجيش الإسرائيلي في أنحاء جنوب لبنان.
ويأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية وتبادل إطلاق نار يومي بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله.
في وقت سابق، أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، تعليمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي بشن موجة ثانية من الهجمات في لبنان ضد عشرات الأهداف التابعة لحزب الله.
وقالت وزارة العدوان الإسرائيلية إن الأمر صدر ردا على إطلاق الصواريخ على إسرائيل واستمرارا للموجة الأولى من الهجمات هذا الصباح.
وذكرت وزارة العدوان الإسرائيلية أن الحكومة اللبنانية مسؤولة عن كل ما يحدث على أراضيها.
وشددت في بيانها على أن إسرائيل لن تسمح بأي مساس بمواطنيها وسيادتها، وستعمل بكل الطرق لضمان أمن الإسرائيليين والتجمعات السكانية الشمالية.
المصدر: وسائل إعلام عبرية
