أدين وزير إسرائيلي سابق، اليوم الاثنين، بتهمة خيانة الأمانة في قضية رشوة تشمل صفقة بمليارات الدولارات لشراء سفن بحرية من مجموعة “تيسنكروب” الألمانية.
من المتوقع أن يُحكم على إليعازر ساندبرج، الذي أدانته محكمة منطقة تل أبيب في اتفاق إقرار بالذنب، بقضاء سبعة أشهر في خدمة المجتمع ودفع غرامة قدرها 50 ألف شيكل جديد (14081 دولارا أمريكيا).
في القضية، التي أطلق عليها اسم “قضية الغواصات”، اتُهم مسؤولون بينهم مقربون من رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وضباط كبار سابقون في البحرية، بالفساد في صفقة لشراء ثلاث غواصات وعدة سفن من “تيسنكروب” بين 2009 و2017، لحماية حقول الغاز الساحلية الإسرائيلية.
وفقا للحكم، أساء ساندبرج استخدام سلطته كرئيس لـ”كيرين هايسود”، وهي منظمة رسمية لجمع التبرعات لإسرائيل مكنته من الوصول بسهولة إلى العديد من المسؤولين الحكوميين، من أجل مساعدة ميكي جانور، ممثل “تيسنكروب” في إسرائيل، وفقا لوكالة “شينخوا”.
بين عامي 2010 و2018، رتب ساندبرج ثلاثة اجتماعات بين جانور ومدير مكتب رئيس الوزراء نتنياهو آنذاك، إيال هايموفسكي.
كما ساعد جانور في جمع معلومات حول المحادثات بين إسرائيل وألمانيا من أجل الترويج للصفقة.
شغل ساندبرج، 60 عاما، سابقا منصبي وزير البنية التحتية الوطنية ووزير العلوم والتكنولوجيا في إسرائيل بين عامي 2003 و2004. وهو أول مسؤول يُدان في القضية.