أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا في بيان مقتضب مساء يوم السبت، أنها بدأت باستخدام المروحيات العسكرية ضد فلول نظام الأسد في منطقة الساحل.
وأضافت إدارة العمليات العسكرية في البيان أنها استخدمت المروحيات العسكرية لتمشيط منطقة الساحل بعد مواجهات مع فلول النظام السابق.
وأشارت إلى أن المروحيات انطلقت من مطار إسطامو بريف طرطوس.
وفي الـ 25 من ديسمبر، أعلن وزير الداخلية السوري محمد عبد الرحمن مقتل 14 عنصرا وإصابة 10 آخرين إثر تعرضهم لكمين من فلول نظام الأسد بريف محافظة طرطوس أثناء أدائهم لمهامهم في حفظ الأمن وسلامة الأهالي.
وقالت صحيفة “الوطن” السورية نقلا عن مصدر أمني بحكومة تصريف الأعمال، إنه تم فرض طوق أمني حول الأحياء التي شهدت اضطرابات بطرطوس وتم تحديد مهلة 4 أيام لتسليم المطلوبين أنفسهم مع أسلحتهم.
هذا، وكشف “المرصد السوري لحقوق الإنسان” تفاصيل كمين طرطوس الذي راح ضحيته 14 عنصرا من قوى الأمن العام في ريف محافظة طرطوس.
وقال المرصد السوري “إن 14 عنصرا من قوى الأمن العام قتلوا نتيجة اشتباكات مع مسلحين من أتباع سهيل الحسن الضابط في الجيش السوري بعهد النظام السابق، واللواء محمد كنجو حسن أحد سفاحي سجن “صيدنايا في قرية خربة المعزة بريف طرطوس الجنوبي”.
وأضاف أنه قتل 3 من المسلحين بالإضافة إلى سقوط جرحى من الطرفين.
وذكر “المرصد السوري” أن دورية من قوى الأمن العام التابعة لإدارة العمليات العسكرية كانت في مهمة اعتقال ضابط في قوات النظام السابق محمد كنجو حسن الذي شغل منصب مدير إدارة القضاء العسكري ورئيس المحكمة الميدانية وأحد المسؤولين عن جرائم سجن “صيدنايا” من مكان إقامته في خربة المعزة في ريف طرطوس، وخلال البحث عنه اعترضهم شقيق المطلوب وشبان مسلحين من أتباع الضابط وطردوا الدورية من القرية، ونصبوا كمينا لهم قرب القرية، واستهدفوا إحدى سيارات الدورية.
ويعتبر المطلوب واحدا من المجرمين الذين أطلقوا حكم الإعدام والأحكام التعسفية بحق آلاف السجناء، وفق “المرصد السوري”.
وفي سياق ذلك، دفعت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات عسكرية لاعتقال المسلحين في القرية ودارت اشتباكات عنيفة مع عناصر إدارة العمليات العسكرية.
وطوقت قوى الأمن قرية خربة المعزة واعتقلت العشرات من القرية واقتادتهم إلى مركز أمني.
المصدر: وسائل إعلام سورية