عربي

أول تعليق بشأن فؤاد شكر.. “حزب الله”: ننتظر رفع الأنقاض لمعرفة مصيره

أكد “حزب الله” اللبناني، صباح الأربعاء، أن القيادي العسكري البارز فؤاد شكر كان موجودا في المبنى الذي استهدفته الغارة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية مساء الثلاثاء، مستدركا أن مصيره ما زال مجهولا.

وقال الحزب في أول بيان له بشأن عملية الاغتيال، أنه ما يزال بانتظار رفع الأنقاض لمعرفة مصير القيادي فؤاد شكر.

وأضاف “كما بات معروفاً قام العدو الصهيوني بالاعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت أمس الثلاثاء بتاريخ ‌‏30-07-2024 حيث استهدف مبنى سكنياً في أحد أحيائها مما أدى الى استشهاد عدد من المواطنين ‏واصابة آخرين بجراح وحصول دمار كبير في عدد من طوابق المبنى”.‏

وأكد الحزب أن “القائد الكبير الأخ السيد فؤاد شكر (الحاج محسن) كان حينها يتواجد في هذا المبنى”.

ولفتت إلى أن‏” فرق الدفاع المدني تعمل منذ وقوع الحادثة على رفع الأنقاض بشكل حثيث ولكن ببطء نظراً لوضعية ‏الطبقات المدمرة”.

ومضى يقول: “وما زلنا حتى الآن بانتظار النتيجة التي سيصل إليها المعنيون في هذه العملية فيما ‏يتعلق بمصير القائد الكبير والعزيز ومواطنين آخرين في هذا المكان، ليبنى على الشيء مقتضاه”.

وغارة الثلاثاء هي ثاني هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت منذ 2 يناير/ كانون الثاني الماضي، حين اغتالت إسرائيل القيادي بحركة حماس صالح العاروري.

ومنذ أيام، تزايدت توقعات بتصعيد إسرائيلي كبير مرتقب، على خلفية مقتل 12 شخصا السبت؛ إثر سقوط صاروخ في بلدة مجدل شمس الدرزية بهضبة الجولان السورية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967.

وبينما اتهمت تل أبيب “حزب الله” بالوقوف خلف الحادثة وتوعدت بتوجيه “ضربة قوية” له، نفى الحزب أي مسؤولية عنها، رغم القصف المتبادل بينهما منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

ومنذ 8 أكتوبر، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم بالجانب اللبناني.

وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ ما خلّف أكثر من 130 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.