قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الأربعاء، إنني “قلت سنعيد سكان الشمال إلى منازلهم بأمان وهذا بالضبط ما نقوم به”، وذلك في أول تصريح له بعد تفجير أجهزة اتصالات لاسلكية يحملها عناصر في (حزب الله) بلبنان.
ويأتي تصريح نتنياهو، بعد أن قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، خلال زيارة قام بها للقيادة الشمالية، صادق خلالها على الخطط الهجومية والدفاعية للجبهة مع الشمال، إن حزب الله سيدفع “ثمنا باهظا”.
من جهته، صرح الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بالقول: “نحن مصممون على تهيئة الظروف الأمنية التي ستعيد السكان إلى منازلهم. نحن مستعدون للقيام بكل ما يلزم لتحقيق ذلك”.
وأضاف: “لدينا الكثير من القدرات التي لم نفعلها بعد.. نحن نعد هذه الخطط للمستقبل. في كل مرة نعمل فيها عند نقطة معينة، تكون الخطوتان التاليتان جاهزتين بالفعل للتقدم بقوة إلى الأمام. يجب أن يكون الثمن لدى حزب الله باهظا”.
وفي وقت سابق، قال وزير الجيش الإسرائيلي، يؤاف غالانت، في تلميح لتفجيرات أجهزة اللاسلكي في لبنان، إن “إسرائيل في بداية مرحلة جديدة في الحرب”.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم الأربعاء، استشهاد 14 شخصاً وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح، في موجة التفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لا سلكية في مناطق لبنانية مختلفة.
يأتي ذلك غداة موجة ضربت أجهزة النداء اللاسلكي في لبنان من نوع ” بيجر” يستخدمها عناصر (حزب الله)، أدت لاستشهاد 12 شخصاً وإصابة أكثر من 2700 شخص، في حدث غير مسبوق بالبلاد.
