رياضة مجتمع

أوار الحرب تشتعل مجدداً بين شاكيرا وبيكيه.. والسبب “ميلان وساشا”

يستمر الخلاف بين شاكيرا وبيكيه حول حضانة أطفالهما، وذلك عقب انفصالهما الشهر الماضي، فعلى ما يبدو فإن نجم برشلونة غير راضٍ عن خطة شاكيرا في الانتقال مع أبنائهما إلى ميامي، في ولاية فلوريدا الأمريكية.

ونقلت مواقع الأنباء عن لقاء جمع شاكيرا وبيكيه، للتفاهم حول حضانة أطفالهما، وقيل أن بيكيه يرفض تماماً مسألة انتقال شاكيرا وأطفالهما إلى ميامي، ما أثار غضبها. ونقل مصدر لموقع (Informalia) بأن “شاكيرا اكتشفت بأنها لا تعرف الرجل الذي كانت تعيش معه”.

ونقل ذات المصدر، بأن شاكيرا تجمع بالتعاون مع فريقها القانوني معلومات غير معروفة عن الحياة الشخصية لبيكيه، حتى تستخدمها في كسب قضية الحضانة، وهددت بالكشف عنها. وبحسب المصدر، فإن “أولئك الذين يعرفون شاكيرا مدركون بأن بيكيه جعل من نفسه عدواً حقيقياً لها، وهو على علم بالضرر الذي قد تلحقه بسمعته”.

ويُقال بأن أحد الأشياء التي قادت شاكيرا للتفكير في الانتقال من برشلونة إلى ميامي، أنها غير قادرة على البقاء بالقرب من عائلة بيكيه.

أما عن السبب الحقيقي لانفصال الثنائي، فقد صرّح روبيرتو غارسيا، صديق أخت شاكيرا السابق، قبل عدة أيام، لصحيفة (EsDiario) الإسبانية أن الانفصال حدث بسبب خلافات مالية، بدأت منذ عدة أشهر.

وقال غارسيا “إن بيكيه طلب من شاكيرا مبلغاً كبيراً من المال بغرض الاستثمار في أحد المشاريع، لكنها رفضت، تبعاً لرفض والديها”. ومنذ ذلك الوقت، تعرّضت علاقتهما للشرخ، حيث نشبت الخلافات بينهما، لتنتهي بالانفصال لاحقاً. وأضاف بأن شاكيرا وبيكيه لا يتشاركان أموالهما سوياً. كما أكدّ بأن شاكيرا كانت تعلم بأن علاقتها بيكيه لن تتطور للزواج.

وقد أعلن الثنائي انفصالهما في بيان رسمي، في الرابع من الشهر الماضي، جاء فيه “نتأسف لتأكيد نبأ الانفصال..لأجل أبنائنا نطلب منكم احترام خصوصيتنا، شاكرين تفهمكم”. وكان بيكيه وشاكيرا قد تعارفا خلال كأس العالم 2010، ونشأت بينهما علاقة حب، أثمرت عن طفليهما، ميلان وساشا.