
دانت وزارة الخارجية التركية اليوم الأربعاء، الهجوم الذي شنته الهند الليلة الماضية، على باكستان، معتبرة أنه خلق خطر اندلاع حرب شاملة.
وقالت الخارجية التركية في بيان، إن الهجوم الذي شنته الهند، خلق خطر اندلاع حرب شاملة، ونحن ندين مثل هذه “الخطوات الاستفزازية”، والهجمات التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية.
وحثت الخارجية التركية الأطراف، على اتباع الحس السليم، وتجنب الإجراءات الأحادية الجانب.
وأعربت عن أملها في أن يتم اتخاذ التدابير اللازمة لخفض التوترات في المنطقة في أقرب وقت ممكن، وأن يتم إنشاء الآليات اللازمة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، لمنع تكرار حوادث مماثلة.
كما أكدت الخارجية التركية، دعمها لدعوة باكستان لإجراء تحقيق في الهجوم الإرهابي الذي وقع في 22 أبريل.
وكانت الخارجية الباكستانية أفادت بأن سفير تركيا لدى إسلام آباد عرفان نذير أوغلو، اتصل بوزير الخارجية الباكستاني محمد إسحاق دار للتعبير عن تضامن تركيا القوي مع باكستان في أعقاب انتهاك الهند غير المبرر لسيادة باكستان والخسارة المأساوية لأرواح الأبرياء. وناقش الجانبان المخاوف الأمنية الإقليمية بعمق، وأكدا التزامهما بالحفاظ على التنسيق والتعاون الوثيقين.
وكانت وكالات الأنباء قد أفادت بأن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أكد اليوم الأربعاء، أن تركيا تقف متضامنة مع باكستان وتعارض العدوان الهندي.
يأتي ذلك، بينما أجرى فيدان محادثة هاتفية مع نظيره الباكستاني إسحاق دار بحثا خلاله التصعيد الأخير بين باكستان والهند، خاصة بعد العملية العسكرية الهندية ضد أهداف في باكستان ومنطقة آزاد كشمير، والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وتصاعدت المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان، بعد هجوم دام في كشمير الهندية، وردت الهند بضربات جوية وصاروخية على أهداف داخل باكستان وكشمير الخاضعة لها، ما أدى إلى سقوط قتلى مدنيين، فيما توعدت باكستان بالرد وتبادلت الدولتان القصف المدفعي، وسط إجراءات دبلوماسية تصعيدية من الطرفين.
وأعلنت وزارة الدفاع الهندية في وقت سابق أنها ردت على الهجوم الإرهابي في باهالغام “كشمير” بضرب “البنية التحتية الإرهابية” على الأراضي الباكستانية. وأشارت إلى أنه لم يتم مهاجمة أي منشآت عسكرية باكستانية خلال العملية.
وأبلغت باكستان مجلس الأمن الدولي بحقها في الرد على الضربات الهندية.
المصدر: وكالات