مجتمع

أنباء عن عودة “رفعت الأسد” إلى دمشق

زعمت صحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، أن رفعت الأسد، عم الرئيس بشار، عاد إلى العاصمة دمشق بعد غياب دام 37 عامًا، عقب صدور حكم بسجنه في فرنسا.

وقالت الصحيفة الجمعة: “عاد رفعت الأسد ظهر أمس (الخميس)، إلى دمشق منعاً لسجنه في فرنسا بعد صدور حكم قضائي وبعد مصادرة ممتلكاته وأمواله في إسبانيا أيضًا”.

وذكرت أن رئيس النظام “ترفّع عن كل ما فعله رفعت الأسد، وسمح له بالعودة إلى سوريا مثله مثل أي مواطن سوري آخر لكن بضوابط صارمة”، مشيرةً أنه لن يكون له دور سياسي أو اجتماعي في البلاد.

ورفعت الأسد (84 عاما) معارض لنظام ابن أخيه صورياً، ويعيش في المنفى بفرنسا منذ 1984، عقب محاولة انقلابه على شقيقه الأكبر الرئيس الراحل حافظ الأسد.

وفي 9 أيلول/ سبتمبر الماضي، أيدت محكمة الاستئناف الفرنسية، حكما بالسجن 4 سنوات على رفعت الأسد، بعد إدانته بتهمة جمع أصول في فرنسا بالاحتيال.

كما قررت المحكمة مصادرة جميع الأصول المملوكة لرفعت الأسد – لم يحضر جلسة المحاكمة – في فرنسا والتي وتقدر قيمتها بنحو 90 مليون يورو.

وفي 17 يونيو/حزيران 2020، أصدرت محكمة جنايات باريس حكما غيابيا بسجن الأسد، لمدة 4 سنوات بعد إدانته بـ “إساءة استخدام الأموال العامة” و”غسيل أموال” بين عامي 1996 و2016.

ويعرف رفعت، بلقب “جزار حماة” لإصداره أوامر بقتل 40 ألف سوري في “مجزرة حماة” التي بدأت في 2 فبراير/شباط عام 1982 واستمرت 27 يوما، طالت محتجين في المدينة ضد عائلة الأسد.

وقام النظام حينها بتطويق المدينة وقصفها بالمدفعية ومن ثم اجتياحها عسكريا، وارتكاب مجزرة مروعة سقط ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين، وكان قائد تلك الحملة العقيد (آنذاك) رفعت الأسد.