أكد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة، أن الحركة ستستأنف القتال في حالة عدم التزام الجانب الإسرائيلي باتفاق التهدئة في غزة الذي تم التوصل إليه اليوم بوساطة مصرية.
وقال النخالة خلال مؤتمر صحفي اليوم الأحد في طهران، “مصر تعهدت بالعمل على إطلاق سراح بسام السعدي في غضون أسبوع وإذا لم يلتزم العدو بالاتفاق سنستأنف القتال مرة أخرى”.
وقال أمين عام حركة الجهاد، “كل المجتمع الإسرائيلي كان تحت مرمى صواريخ المقاومة والعدو لم يستطع فرض شروطه”.
دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة حيز التنفيذ، مساء اليوم الأحد، بعد جولة من التصعيد استمرت ثلاثة أيام وأسفرت عن مقتل 43 فلسطينيا وإصابة العشرات.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي، وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عند الساعة 11:30 من مساء اليوم، بموجب الوساطة المصرية، مؤكدة على حقها في الرد على أي “عدوان إسرائيلي”.
وقالت الحركة في بيان: “في ضوء البيان الصادر عن الأشقاء في جمهورية مصر العربية بشأن وقف إطلاق النار(..) وتأكيد مصر التزامها بالعمل على الإفراج عن الأسير خليل عواودة والشيخ بسام السعدي فإن الحركة وبعد التشاور تؤكد ترحيبها بالجهود والإعلان المصري، وتعلن وقف إطلاق النار اعتبارا من الساعة 11.30 من مساء هذا اليوم ، مع التأكيد على حقنا في الرد على أي عدوان صهيوني”.