أصدر، اليوم الخميس، قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية في تونس مذكرة إيداع بالسجن ضد رئيس حركة “النهضة”، راشد الغنوشي.
وقال حساب الغنوشي على “تويتر”: “بعد جلسة استماع بدأت الساعة الثامنة مساء وانتهت الساعة السادسة صباحا، قبل قليل قاضي التحقيق يتخذ قرارا بتوجيه تهمة التآمر على أمن الدولة للشيخ، والتي يمكن أن تصل عقوبتها إلى الإعدام ويقضي بإيداعه السجن انتظارا للمحاكمة”.
وفي تعليقه، على إعلامه بقرار إيداعه السجن، قال الغنوشي: “أمر المؤمن كله خير، الخير في ما قضى الله، اقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا، أنا مستبشر بالمستقبل”، بحسب حزب حركة النهضة.
وأفاد عضو هيئة الدفاع عن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، مختار الجماعي، في تصريح لـ”سبوتنيك”، بأن “الوحدات الأمنية قامت، أمس الأربعاء، بإيقاف رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ومداهمة منزله”.
وأكد مختار الجماعي، أن “هيئة الدفاع ستتحول إلى مقر الفرقة الأمنية، للاستفسار حول التهمة الموجهة إلى منوبهم وأسباب الإيقاف”.
ونددت حركة النهضة، في بيان لها، “بهذا التطور الخطير جدا”، مطالبة بإطلاق سراح الغنوشي فورا، والكف عن استباحة النشطاء السياسيين المعارضين.
كما دعت الحركة “كل الأحرار إلى الوقوف صفا واحدا في وجه هذه الممارسات القمعية المنتهكة للحقوق والحريات، ولأعراض السياسيين المعارضين”، على حد قول البيان.