آراء

أمريكا لأمريكا.. وطالبان ضد المواطنة والحريات

بقلم: أيمن أبو هاشم.. كاتب ومحامي

امريكا لا يهمها من يحكم أفغانستان إلا بقدر ما يحقق مصالحها، أو لا يكون بالضد من مصالحها. وأهم عبرة من الدرس الأفغاني يؤكد ان المتغطي بأمريكا عريان.. وأن من يهللون لانتصار طالبان كمن ينثرون الشوك في طريق الحرية.

فتاريخ هذه الحركة ومنهجها الديني، يتعارض مع مفهوم دولة المواطنة والحريات، وهي البديل الأسوأ عن الطبقة الفاسدة، التي حكمت افغانستان بالدعم والغطاء الأمريكي.

وأكثر المستفيدين من وجود هذا النموذج الرجعي في الحكم هما إيران وإسرائيل، كي تتسع شأفة الصراعات الدينية والطائفية والمذهبية، لإشغال الشعوب المسلمة عن معاركها من اجل الحرية والخلاص الحقيقي ..