أعلن السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، أن “تصنيف جماعة أنصار الله جماعة إرهابية، سيدخل حيز التنفيذ نهاية الأسبوع المقبل”.
وقال فاغن، في بيان نشره مكتب السفارة الأمريكية على منصة “إكس”، إنه “يمكن إعادة النظر بالقرار، إذا أوقفت الجماعة هجماتها في البحر الأحمر وخليج عدن”.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، الشهر الماضي، تصنيف حركة “أنصار الله” اليمنية، “منظمة إرهابية عالمية”، وذلك على خلفية استهداف الحركة سفنًا تجارية في البحر الأحمر.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان: “نعلن إدراج حركة أنصار الله في قائمة الجماعات الإرهابية في قرار سينفذ بعد 30 يومًا”، مضيفة أن “الحوثيين شنوا هجمات غير مسبوقة ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن وضد القوات المتمركزة في المنطقة”.
من جهتها، اعتبرت “أنصار الله” أن قرار أمريكا إعادة تصنيفها منظمة إرهابية “لا قيمة له”، مشددة على أنه لن يغير من موقفها المتضامن مع الشعب الفلسطيني، من خلال منع السفن المرتبطة بإسرائيل من المرور في البحرين الأحمر والعربي.
وتصاعد التوتر جنوبي البحر الأحمر، بعدما أعلنت “أنصار الله” اليمنية استهداف سفن تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها، ردًا على الحرب الدائرة في قطاع غزة.
وردًا على ذلك، شنت الولايات المتحدة وبريطانيا هجوما واسعا على مدن يمنية عدة، استهدف مواقع تابعة لـ “أنصار الله”.
وأعلن البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) أن سلاح الجو الأمريكي نفذ ضربات متعمدة على أكثر من 60 هدفا تابعا لـ”أنصار الله” واستخدم أكثر من 100 قذيفة موجهة بدقة من مختلف الأنواع في الهجوم.
وبحسب البنتاغون، تعرضت مراكز القيادة والتحكم ومستودعات الذخيرة ومنشآت الإنتاج والرادارات التابعة لـ”أنصار الله” للهجوم.