ذكرت صحيفة واشنطن بوست نقلا عن أشخاص مطلعين على المناقشات، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تشجع كييف سرا على إظهار انفتاحها على التفاوض مع موسكو.
وقالت الصحيفة يوم السبت، إن واشنطن لا تهدف للضغط على أوكرانيا للجلوس إلى طاولة المفاوضات، لكنها تهدف بدلا من ذلك إلى ضمان حصول كييف على دعم دول أخرى.
وقال مسؤول أمريكي إن ما يحدث في أوكرانيا أصبح مرهق حقا لبعض شركائنا، وفقا لذات الصحيفة.
وبحسب الصحيفة، تتزايد المخاوف في أجزاء من أوروبا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، حيث ترتفع أسعار المواد الغذائية والوقود وسط العملية الروسية المستمرة في أوكرانيا.
بدأت المحادثات الروسية الأوكرانية في نهاية فبراير/شباط بعد بدء العملية العسكرية لموسكو. فيما اختتمت الجولة الأخيرة من المفاوضات في إسطنبول في 29 مارس/آذار، وتوقفت المحادثات منذ ذلك الحين.
في أواخر سبتمبر/أيلول، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن موسكو لا تزال منفتحة على المحادثات مع كييف، ودعا أوكرانيا إلى وقف الأعمال العدائية.
من جهته، صرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن كييف مستعدة للحوار مع موسكو، ولكن فقط إذا وصل رئيس آخر إلى السلطة في روسيا.
ورد الكرملين بأن موسكو ستنتظر تغييرًا في موقف الرئيس الأوكراني الحالي أو خليفته.