كشفت السلطات الأمريكية، اليوم الجمعة، عما قالت إنها مؤامرة لإشعال حرب أهلية في البلاد، من خلال اختطاف حاكمة ولاية ميتشغان على يد أربعة أشخاص “حاولوا استخدام سلاح دمار شامل”.
واتهم الادعاء العام أربعة رجال هم آدم فوكس، وبراندون كاسيرتا، وباري كروفت جونيور، ودانييل هاريس، بالتآمر لاختطاف الحاكمة غريتشن ويتمير، حيث أرادوا “إشعال فتيل حرب أهلية”.
وقال مساعد المدعي العام الأمريكي نيلز كيسلر إن المتهمين الأربعة جمعوا الأسلحة النارية وأجروا استطلاعا للمنزل الذي تقضي ويتمير عطلتها به كجزء من خطة للهجوم.
وأضاف كيسلر في محكمة اتحادية بولاية ميشيغان: “لقد تدربوا على خطف الحاكمة، وأحاطوا بمنزلها في منتصف الليل، ووضعوا خريطة له، وخططوا، وجمعوا أسلحة وقنابل، هذه هي المؤامرة التي اتهموا بها وهي جريمة في أمريكا”.
والمتهمون الأربعة من بين 13 رجلا اعتقلوا في أكتوبر 2020 ووجهت إليهم تهم بارتكاب جرائم حكومية أو اتحادية في مؤامرة الاختطاف المزعومة، ويواجه سبعة منهم اتهامات في محكمة الولاية.
وقال مكتب التحقيقات الفيدرالي إنه بدأ في تتبع تحركات الجماعة بعد رؤية مناقشات عبر الإنترنت تضمنت منشورات حول الإطاحة العنيفة ببعض حكومات الولايات.
وقال كيسلر إن هدف المجموعة كان إنهاء القيود المفروضة على انتشار الأوبئة وإشعال فتيل حرب أهلية أمريكية ثانية بصفتهم مناصرين لحركة “بوغالو” المناهضة للحكومة.
وجاء في لائحة الاتهام أن فوكس طلب متفجرات بقيمة 4000 دولار من عميل سري متآمر في مكتب التحقيقات الفيدرالي.
المصدر: وكالات