انتقدت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير تطبيق ولاية فلوريدا قانون “لا تقل إنك مثلي”، الذي يحظر الحديث عن المثلية الجنسية في المدارس.
وقال جان بيير في بيان نشره موقع البيت الأبيض الجمعة: “اليوم، أصبح بعض الطلاب والأسر الأكثر ضعفا في فلوريدا أكثر خوفا وأقل حرية. مع دخول قانون الولاية المخزي “لا تقل مثلي” حيز التنفيذ، فإن مسؤولي الدولة الذين يزعمون الدفاع عن الحرية يحدون من حرية إخوانهم الأمريكيين في أن يكونوا على طبيعتهم”.
ولفت البيان إلى تقارير تفيد بأن ملصقات “مساحة آمنة” يتم إزالتها من الفصول الدراسية. و”يتم توجيه المعلمين بعدم ارتداء ملابس قوس قزح. يطلب من المعلمين من مجتمع الميم إزالة الصور العائلية لأزواجهم وزوجاتهم – صور العائلة العزيزة مثل تلك الموجودة على مكتبي”.
وقالت إن “هذه ليست قضية “حقوق والدين”. هذا تمييز واضح وبسيط. إنه جزء من اتجاه مزعج وخطير على الصعيد الوطني من السياسيين اليمينيين الذين يستهدفون بسخرية الطلاب والمعلمين والأفراد المثليين من أجل تسجيل نقاط سياسية. ويشجع على التنمر ويهدد صحة الطلاب العقلية وسلامتهم الجسدية ورفاههم. إنه يراقب المدرسين والمعلمين المتفانين الذين يريدون فعل الشيء الصحيح ودعم طلابهم. ويجب أن يتوقف”.
واختتمت جان بيير بالقول: “كان الرئيس بايدن واضحا جدا في أن كل طالب يستحق أن يشعر بالأمان والترحيب في الفصل الدراسي. ستراقب وزارة التعليم هذا القانون، ويتم تشجيع أي طالب أو ولي أمر يعتقد أنه يتعرض للتمييز على تقديم شكوى إلى مكتب الحقوق المدنية التابع للإدارة. ستواصل إدارتنا النضال من أجل الكرامة وإتاحة الفرصة لكل طالب وعائلة – في فلوريدا وفي جميع أنحاء البلاد”. المصدر: وكالات