آراء

أسئلة لا بد من طرحها على الدوام

بقلم: د.أحمد خليل الحمادي

لا أعرف كيف سيعيد القادة العرب في قمتهم للقضية الفلسطينية مركزيتها، و ماذا سيفعلون؟

هذا الطرح رغم متاجرتهم بفلسطين وقضيتها طوال تاريخها من قبلهم، الآن أن هذا الأمر بحد ذاته، إدانة لهم أولا وأخيرا، كيف ؟

طبعا إدانة لهم وهو اعتراف منهم بعظام ألسنتهم بأنهم اهملوا القضية الفلسطينية و جعلوها هامشية و خارج اهتماماتهم و لم يقوموا بواجبهم القومي اتجاهها ، لذا التفتوا مؤخرا لما ارتكبوه بحقها ويريدون تلافي الأمر، لذا سيجعلون كما سرب عنهم في القمة بأن القمة ستعيد للقضية الفلسطينية مركزيتها.

ولكن السؤال المطروح : هل سيتمكنون من ذلك ؟

والإجابة لن تتعدى ردك عمن يروي لك حلما رأه يريد تفسيره، و نردد خير إن شاء الله…
ونتمنى أن لا يكون هذا العنوان العريض الطويل والدسم المدغدغ للمشاعر هو استكمال لتسخير فلسطين والقدس وقضيتها للإشغال السياسي للشعوب العربية وصفقة تجارية جديدة في هذا المنحى لتحويل أنظار هذه الشعوب العربية عن استحقاقات مصيرية، تعصف بالعرب في غالبية بلدانها وتهدد كياناتهم الوطنية كما هو الحال في سورية والعراق واليمن ولبنان وغيرها.

هناك استحقاقات مصيرية على القادة العرب القيام بها اتجاه شعوبهم أولا, أي كل دولة عليها معالجة مشاكلها و أزماتها المستعصية أولا ، ثم صب الجهود الجماعية العربية لنجدة الشعوب العربية وإيجاد والمساهمة في حلول تحقق حرية وكرامة الشعوب التي تعاني من هدر حريتها وكرامتها كالشعب السوري وغيره .. والا لن تكون الامور بخير على الجميع.