دولي

أردوغان: قتل 36 ألف شخص وجرح أكثر من 80 ألف بريء ليس حربا بل “إبادة جماعية”

صرح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الخميس، أن إلقاء إسرائيل قنابل على سكان قطاع غزة الفلسطيني، “ليس حرباً وإنما إبادة جماعية”.

ونقل موقع “haberler” كلمة ألقاها أردوغان، خلال مشاركته في مناورات “إفس 2024” العسكرية الجارية في ولاية إزمير غربي تركيا، أوضح خلالها أن “قتل 36 ألف شخص وجرح أكثر من 80 ألف بريء وإلقاء القنابل على المدنيين المنتظرين في طوابير للحصول على الغذاء (في غزة)، كل ذلك ليس حربا وإنما إبادة جماعية”.

ووصف الرئيس التركي الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مخيم النازحين في مدينة رفح، بأنها “نقطة انعدام الإنسانية”، مشددا على أنه لا يوجد أي مبرر لمثل هذه الوحشية.

من ناحية أخرى، أكد أردوغان أن مناورات “أفس 2024″، لا تستهدف أي دولة، وإنها تُنفّذ وفقاً لسيناريو عام يعتمد على عملية دعم السلام، مشددا على استعداد بلاده للحوار والتواصل وتعزيز العلاقات “مع كل من يحترم مصالح تركيا ويريد تطوير التعاون معها”، بحسب قوله.

وأوضح أردوغان أن تركيا “لا تكن العداء وليس لديها أحكام مسبقة ضد أي بلد ولا تطمع في أرض أحد أو في حقوقه السيادية”، وتابع: “اتخذنا، أخيرا، العديد من الخطوات المهمة لزيادة عدد أصدقائنا وسنواصل بمشيئة الله طريقنا عبر انفتاحات جديدة”.

وفي وقت سابق، دعا البرلمان التركي، أمس الأربعاء، مجلس الأمن الدولي للاجتماع واتخاذ قرار يقضي بإنهاء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة.

وذكرت وكالة “الأناضول”، أن “البرلمان التركي اعتمد مذكرة تدين الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة”.

وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن “الإبادة الجماعية والوحشية والهمجية في غزة، يجب أن تتوقف على الفور بتحالف البشرية، قبل أن يخرج نتنياهو، وشبكة الإجرام التابعة له عن السيطرة تماما”.

وجاءت تصريحات أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية”، حذر فيها من أنه “لن تكون أي دولة آمنة بما فيها تركيا، ما لم تكن إسرائيل خاضعة لرقابة القانون الدولي”، حسبما ذكرت وكالة “الأناضول” التركية، في سلسلة تدوينات على منصة “إكس”.