
قال وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي إن السلطات تواجه أزمة شح مياه خطيرة في أربع محافظات في آن واحد، بسبب سنوات من الجفاف في هذه المناطق.
وتناولت بعض وسائل الإعلام في إيران، بمناسبة اليوم العالمي للمياه، الانخفاض الحاد في موارد المياه الجوفية ومخزون السدود، بالإضافة إلى الإجهاد المائي والجفاف.
ونقلت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية عن وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي، قوله “خمس سنوات متتالية من الجفاف أدت إلى انخفاض احتياطيات المياه في البلاد، وتواجه محافظات مثل أصفهان وطهران وخراسان رضوي ويزد، مشاكل خطيرة في هذا الصدد”.
وأضافت الوكالة أن هناك، بالإضافة إلى المحافظات المذكورة، مناطق أخرى بالمحافظات الجنوبية على وشك أن تعاني من نقص المياه.
وتواجه السلطات الإيرانية في هذه المناطق مشاكل مثل جفاف الأنهار والمستنقعات والخزانات وتراجع كفاءة السدود. على سبيل المثال، ظل أحد الأنهار الرئيسية في إيران، نهر زاينده رود، الواقع في محافظة أصفهان، جافا لعدة سنوات بعد انخفاض منسوب المياه في المنابع (كان يزود خمس مدن و34 قرية، تقع في المناطق الجبلية في محافظة جهار محال وبختیاري، بمياه الشرب)، وللسبب نفسه، هناك كمية أقل من المياه في أكبر نهر في إيران، نهر الكارون في محافظة خوزستان.
في الأيام الأخيرة، سلطت الأضواء في إيران على أنباء انخفاض حاد في منسوب المياه في خزان سد كرج في جنوب غرب طهران، وهو أحد المصادر الرئيسية لمياه الشرب للعاصمة والمناطق المحيطة بها.
ووفقا لأحدث البيانات، فإن نسبة امتلائه تبلغ 8% فقط. وبالمقارنة بشهر مارس 2024، انخفض منسوب المياه بحلول منتصف مارس 2025 بنسبة 56%.
المصدر: وكالة “تسنيم” الإيرانية