قضايا اجتماعية

أخوة المصير الواحد.. قالوا كلمتهم.. نعم لحرية أخوتنا في سورية

بقلم: د. أحمد خليل الحمادي
الشعب الفلسطيني بغالبية حسم أمره وقال كلمته اتجاه ما يجري في سورية، و كانت كلمته القول الثوري الأبلغ و الأفصاح على مدار السنوات الماضية من بداية الثورة السورية، ما قاله الشعب الفلسطيني لسورية و للسوريين و الثورة السورية بالكلمة و الممارسة، مفاده نحن معكم بكل جوارحنا لنبسلم جراحكم التي سببها النظام الطائفي القاتل المجرم لكم المتاجر بقضيتنا على مدار كل هذه السنوات عدو الحرية و الكرامة.

موقف كشف الغطاء عن جميع الخونة و المتخاذلين و تجار قضية فلسطين و فضحهم وعراهم؛ وكان بحق ثورة حقيقة في المستنقع العربي المتحكم فيه أنظمة قاتلة مجرمة، لا هم لها سوى استمراريتها على ركام جثث شعوبها وقهرها ونهب ثرواتها والتحكم بمقدراتها.

فقلوب الشعوب وتوجهاتها ومشاعرها لا تكذب، لا تعرف النفاق وآحابيل السياسة، بل هي بوصلة الحق والحقيقة وهي المؤشر الفطري لما يجب ان يكون، و ما يجب ان يكون.. عبر عنه هؤلاء الفلسطينيون بسلوك شهم كريم معطاء بأننا مع إخوتنا السوريين، الذين ثاروا ضد نظام طائفي مقيت قاتل مجرم و مع تحقيق حرية و كرامة الإنسان السوري و الشعب السوري .
شكرا فلسطين
شكرا فلسطين
شكرا فلسطين على وقوفكم لجانبا الذي يزيدنا عزما و إصرارا و عملا لتحقيق نصر ثورتنا و خلاصنا من النظام الطائفي القاتل المجرم الذي تاجر بقضيكم و خنق تطلعنا للحرية و الكرامة .