أصدر حلف شمال الأطلسي “الناتو”، اليوم الأربعاء، وثيقة تتضمن مفهومه الاستراتيجي الجديد.
وقسّم الحلف المفهوم الاستراتيجي الجديد من خلال عدة بنود كان أهمها:
1- صُنفت روسيا بأنها التهديد المباشر والأكثر أهمية لأمن الحلف.
2- لم يعد بإمكان التحالف اعتبار روسيا شريكًا.
3- يتعهد الناتو “بتعزيز الردع” ضد موسكو، لكنه يريد إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة لمنع التصعيد.
4- لا يسعى الناتو إلى مواجهة أو تشكيل أي تهديد على روسيا.
5- التقارب بين روسيا والصين يتعارض مع مصالح الحلف.
6- إن تصرفات بكين في الفضاء السيبراني تهدد أمن التحالف.
7- يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى تفاقم المنافسة الجيوسياسية وهو أحد العوامل التي تؤثر على أمن التحالف.
8- سيعزز الناتو الدفاعات السيبرانية ويسرع التحول الرقمي.
9- لم يرد ذكر القانون التأسيسي لحلف الناتو في المفهوم الجديد للحلف.
10- الإرهاب، بجميع أشكاله ومظاهره، هو التهديد المباشر غير المتكافئ لأمن مواطنينا والسلام والازدهار الدوليين.
11- يؤثر الصراع والهشاشة وعدم الاستقرار في أفريقيا والشرق الأوسط بشكل مباشر على أمننا وأمن شركائنا.
12- الأمن البحري هو مفتاح سلامنا وازدهارنا، وسوف نعزز موقفنا والوعي الظرفي للردع والدفاع ضد جميع التهديدات في البحر، ودعم حرية الملاحة، وتأمين طرق التجارة البحرية وحماية خطوط الاتصالات الرئيسية.
13- يتمثل الغرض الأساسي لقدرة الناتو النووية في الحفاظ على السلام وردع العدوان، والظروف التي قد يضطر الناتو لاستخدام الأسلحة النووية فيها بعيدة للغاية.
14- القوى النووية الاستراتيجية للتحالف، ولا سيما الولايات المتحدة، هي الضمان الأسمى لأمن الحلف، والقوات النووية للمملكة المتحدة وفرنسا لها دور رادع خاص بها واستراتيجية مستقلة تساهم بشكل كبير في الأمن العام للحلف.
وقال الأمين العام لحلف الشمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، إن المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف يعتبر الصين تحديا لأمن وقيم الحلف، مؤكدا أن الحلفاء وافقوا على دعوة فنلندا والسويد للانضمام للناتو.
وأوضح ستولتنبرغ، خلال مؤتمر صحفي خلال قمة الناتو في مدريد، اليوم الأربعاء في 29 يونيو/حزيران، أنه “تم التأكيد في المفهوم الجديد على أن روسيا تمثل تهديدا”، موضحا أن الحلفاء تبنوا في المفهوم الاستراتيجي الجديد أن الصين تمثل تحديا لأمن وقيم الناتو.
ورحب باتفاقية السويد وفنلندا وتركيا بتسيير عملية انضمام الدولتين، مؤكدا أن الحلفاء وافقوا على دعوة فنلندا والسويد للانضمام للناتو.