حثت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن السلطة الفلسطينية على عدم التقدم بطلب لمجلس الأمن لقبول فلسطين كدولة كاملة العضوية بالأمم المتحدة، محذرة من أنها ستستخدم في هذه الحالة حق النقض.
أفاد بذلك موقع “واللا” العبري نقلا عن مسؤولين، بعد أن أشار إلى أن السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بدأ قبل أسابيع قليلة محادثات هادئة مع أعضاء مجلس الأمن في نيويورك بشأن تصويت محتمل على قبول فلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة.
وحسب تقرير “واللا”، فقد ناقش الفلسطينيون القضية مع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية فأبدوا تحفظات شديدة وأشاروا إلى أن مثل هذه الخطوة لن تؤدي إلى أي تقدم سياسي، مضيفين أن الولايات المتحدة ستستخدم الفيتو إذا طرحت القضية للتصويت.
يذكر أن في نوفمبر 2012، تمكن الفلسطينيون من الحصول على دولة مراقب وليست عضوا كامل العضوية في المنظمة الدولية.
ومنذ ذلك الحين، حاول الفلسطينيون عدة مرات الحصول على تصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن قبولهم كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على تسعة أصوات من أصل 15 صوتا مطلوبا لإجراء تصويت على هذه القضية.
وقال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة ملتزمة بحل الدولتين وإن “الطريقة الواقعية الوحيدة لحل سلمي هي من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين. لا توجد طرق مختصرة لدولة فلسطينية بدون مفاوضات مع إسرائيل”.
ويصل مسؤول الملف الإسرائيلي الفلسطيني في الخارجية الأمريكية، هادي عمار، اليوم الثلاثاء في زيارة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، حيث سيلتقي كبار المسؤولين الإسرائيليين والرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وسيكون موضوع التحرك الفلسطيني في الأمم المتحدة أحد المواضيع الرئيسية التي سيناقشها مع أبو مازن.
المصدر: “معا”