قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن التقدم المحرز في مفاوضات فيينا النووية “متواضعا”، مشيرة إلى أن إحياء الاتفاق النووي مع إيران يتطلب أكثر من ذلك.
وفي إفادة صحفية، أكد نيد برايس، الناطق باسم الخارجية الأمريكية، بالقول: “لقد كنا نتحدث عن تقدم متواضع لاحظناه خلال الأيام الأخيرة. بالطبع يجب أن يكون هناك تقدم أكبر إذا كنا نريد إنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة”.
وجرت في فيينا في الفترة الأخيرة عدد من الجولات بخصوص المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، والذي انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه من جانب واحد في 2018.
وتركز طهران خلال المحادثات على مسألة رفع العقوبات عنها، وتؤكد أنها لن تقبل باتفاق جديد أو تتعهد بأي التزام أكثر مما ورد في الاتفاق في صيغته الأصلية.
وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت، في أيار/مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الموقع بين إيران من جهة ومجموعة 5+1 (الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا)، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وردت طهران بالتخلي عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق.