نفى المتحدث باسم هيئة المساحة الجيولوجية السعودية طارق أبا الخيل، إمكانية التنبؤ بتوقيت، وموقع الزلزال.
وصرح بأن ما أثير أخيرا مجرد اجتهادات شخصية لا تستند على دراسات ومتابعات ورصد، بل مجرد توقعات.
وأوضح في بيان صحفي أن مركز المخاطر الجيولوجية في هيئة المساحة الجيولوجية السعودية يتابع باستمرار وعلى مدار الساعة النشاط الزلزالي بمنطقة وسط البحر الأحمر على طول الصدع الأخدودي، وأن القدر الزلزالي من ضعيف إلى متوسط.
وبين أن منطقة الشد التكتوني نتيجة تباعد الصفيحة التكتونية الإفريقية عن الصفيحة التكتونية العربية التي تتصف بنشاط زلزالي، أغلبه ضعيف إلى متوسط.
وأضاف أن عدد الهزات التي ترصد في البحر الأحمر لا يتجاوز العشرات أسبوعيا، وتعد غير محسوسة، ولا تشكل أي خطورة.
وشدد على أن هيئة المساحة الجيولوجية السعودية هي الجهة المعنية والمناطة بها الرصد الزلزالي بالمملكة، داعيا إلى ضرورة أخذ المعلومات الصحيحة من الجهات الرسمية فيما يتعلق برصد الزلازل.
المصدر: “عكاظ”