حسمت أسرة الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني الراحل، حسن نصر الله، الجدل المثار خلال الأيام الماضية، حول أنه مازال حيا، رغم اغتياله في غارة جوية إسرائيلية العام الماضي.
وردت زينب ابنة حسن نصر الله، على التشكيك في مقتل والدها جراء غارة إسرائيلية، استهدفته مع عدد من قادة المقاومة اللبنانية في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت في كلمة ألقتها بمناسبة ذكرى “وفاة السيدة زينب”، أن والدها “لا يقبل بإنكاء شهادته”، لافتة إلى أن “الموت في سبيل الله كان مطلبه وأمنيته، وهو يستحق أن تُختم حياته بالشهادة”، وفقا لوكالة أنباء “مهر” الإيرانية.
كما أكدت زينب نصرالله أن “أخلاق والدها ومحبته ومشاعره تجاه بيئته لا تسمح له بادعاء الموت ولو كان ذلك لدواع أمنية”.
كما دعت ابنة الراحل حسن نصر الله الجميع، إلى تجنب نشر الأقاويل والتساؤلات التي تشير إلى بقاء والدها على قيد الحياة.
وشهدت الأيام الماضية انتشار أنباء مفبركة حول أن نصر الله ما زال حيا، إلى جانب بيانات مزورة تؤكد هذه المزاعم.
وأعلن “حزب الله” اللبناني، الشهر الماضي، ولأول مرة، مكان وتوقيت تشييع جنازة الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني، حسن نصر الله.
وقال مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في “حزب الله” اللبناني، وفيق صفا: “بخصوص تشييع شهيد الأمة السيد حسن نصر الله، فإنه سيكون بعد الـ60 يوما في الضاحية الجنوبية كما قرّر “حزب الله”.
