أطلقت السيدة الأميركية الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، الخميس، منصتها للرموز غير القابلة للاستبدال “إن إف تي” الخاصة بها، وهي أحدث شخصية عامة تدخل هذا المجال.
والرمز غير القابل للاستبدال هو منتج رقمي، قد يكون رسما أو رسوما متحركة أو مقطوعة موسيقية أو صورة أو فيديو، مع شهادة أصالة تم إنشاؤها بواسطة تقنية سلسلة الكتل “بلوك تشاين”.
وسيستخدم جزء من عائدات المجموعة الخاصة بميلانيا ترامب، لمساعدة أطفال يعيشون في عائلات حاضنة، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس.
وقالت ميلانيا في بيان: “أعلن بكل فخر مساعيي الجديدة في تقنية (إن إف تي) التي تجسد شغفي بالفنون، والتي ستدعم التزامي المستمر تجاه الأطفال من خلال مبادرة (بي بيست)”.
وأوضحت أنه من خلال هذه المنصة القائمة على التكنولوجيا، “سيتم تزويد الأطفال بمهارات علوم الكمبيوتر، بما في ذلك البرمجة وتطوير البرامج، بهدف تحقيق الازدهار بعد خروجهم من المجتمع الراعي لهم”.
وأول عمل بتقنية “إن إف تي” سيكون لوحة مائية للفنان الفرنسي مارك-أنطوان كولون تحمل عنوان “ميلانياز فيجن”، وستتاح للشراء حتى نهاية العام بسعر 1 سول، العملة المشفرة الخاصة ببروتوكول سولانا العاملة بتقنية سلسلة الكتل (حوالي 150 دولارا).
وستشغل منصة “ميلانيا ترامب إن تي إف” على سولانا، وستقبل المدفوعات بالعملة المشفرة سول وبطاقات الائتمان.
ويعد هذا أول مشروع عام لميلانيا لترامب منذ تركها لمنصبها قبل عام.
وكان “إن إف تي” (اختصار نان فانجيبل توكنز) مجهولا بصورة شبه كاملة قبل عام، وهو أسلوب تشفير عبر الرموز غير القابلة للاستبدال، يتيح منح شهادة قائمة على “بلوك تشين”، تثبت أصالة أي منتج رقمي.
وأصبحت الوثائق الرقمية الموثقة بتكنولوجيا “إن إف تي”، محركا رئيسيا للمزادات الفنية في الأشهر الأخيرة، ويصل سعرها في المزادات إلى ملايين الدولارات، منذ السعر القياسي الذي حققه الفنان الأميركي بيبل لعمل رقمي بهذه التكنولوجيا وبلغ 69,3 مليون دولار خلال مزاد لدار “كريستيز” في مارس. المصدر: وكالات