كشف مدرب منتخب الأرجنتين لكرة القدم ليونيل سكالوني، أن الهزيمة من السعودية في المباراة الافتتاحية بكأس العالم، كانت “نقطة تحول في غرفة الملابس”، ومثلت دفعة للفريق تجاه الفوز لاحقا بـ5 مباريات على التوالي وصولا إلى النهائي.
وأمس الثلاثاء، تأهلت الأرجنتين إلى المباراة النهائية لمونديال قطر 2022 بعد فوز كبير على كرواتيا بـ3 أهداف نظيفة.
وفجرت السعودية أحد أكبر المفاجئات في مونديال قطر بفوزها الشهر الماضي على الأرجنتين بهدفين مقابل هدف ضمن المجموعة الثالثة.
وأوضح سكالوني في حديث للصحفيين بعد الفوز على كرواتيا في ستاد لوسيل ضمن منافسات نصف النهائي: “بعد هزيمتنا أمام السعودية، شعرنا بالحب والدعم من جماهيرنا والبلد بأسره وشعبنا، وكان ذلك مذهلاً”، بحسب صحيفة “الشرق الأوسط”.
وأضاف “منحنا ذلك القوة والطاقة التي كنا بحاجة إليها للتعافي”.
ومضى بقوله: “بعد ذلك يمكنك الفوز أو الخسارة، لكن الأمر يتعلق باللاعبين وبشعبنا. لقد كانوا معنا في الهزيمة، وهذا أمر لم أشاهده من قبل”.
ومثلت هزيمة الأرجنتين على يد الأخضر، انطلاقة قادها ليونيل ميسي (35 عاما)، نحو انتصارات متلاحقة، وصولا إلى تسجيله الهدف الأول ضد كرواتيا، وفوزه بجائزة أفضل لاعب في المباراة.
وحول ميسي، قال سكالوني “ليس لدي شك في أنه أفضل لاعب على الإطلاق (..) بالنسبة لي، إنه أمر رائع ومثير أن أشاهده عن قرب، رؤيته يتدرب ويقود غرفة الملابس. في كل مرة أراه يصنع شيئاً، يشعل حماس زملائه في الفريق وفي الناس، وليس فقط للأرجنتينيين. ومن حسن حظنا أنه يرتدي قميصنا”.
لكن الأرجنتين انتفضت مرة أخرى، بفضل ليونيل ميسي، البالغ من العمر 35 عاماً، والذي شارك، في محاولته الخامسة والأخيرة للحصول على الكأس الوحيدة التي تستعصي عليه، في 8 من 12 هدفاً سجلها فريقه في قطر.
وقاد ميسي الأرجنتين للفوز 3-0 على كرواتيا أمس الثلاثاء في نصف النهائي، وسيخوض مباراته الدولية 172 عندما يحاول حصد أول لقب في المونديال لبلاده منذ عام 1986.
ويشارك ميسي في كأس العالم للمرة الخامسة، متجاوزاً بذلك دييغو مارادونا وخافيير ماسكيرانو، اللذين خاضا البطولة 4 مرات.
وبهدفه الخامس في مونديال 2022، تجاوز ميسي غابرييل باتيستوتا، بوصفه أفضل هداف للأرجنتين في نهائيات كأس العالم، برصيد 11 هدفا.