مرة أخرى بعد الألف، استجدى مجلس التعاون الخليجي، اليوم الخميس 16 سبتمبر/أيلول، الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، تخفيف حدّة التوتر في المنطقة.
وأعرب وزراء المجلس المزعوم عن أنه يأمل أن يقوم رئيسي بدور إيجابي في بناء الثقة بين دول مجلس التعاون وبلاده.
وتمنى مشدداً على ضرورة أن تشمل مفاوضات النووي الإيراني، معالجة أي سلوك مزعزع لاستقرار المنطقة، والمحافظة على سلامة الملاحة الدولية والمنشآت النفطية.
وأعلن أنه يقف إلى جانب الشعب الأفغاني، داعيًا جميع الدول إلى عدم التدخل في شؤون أفغانستان الداخلية.
ووجّه المجلس طلبًا بتحمّل مسؤولياته في تقديم الدعم الإنساني إلى أفغانستان.