دولي

مباحثات أمريكية أوروبية تتناول الحشود الروسية قرب اوكرانيا

بحث الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن الحشود العسكرية الروسية قرب أوكرانيا، في مكالمة هاتفية جرت السبت.

ويأتي الاتصال قبيل اجتماع روسي أمريكي بشأن الأمن، مقرر غدا الإثنين، في جنيف بسويسرا.

وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، بوريل وبلينكن أكدا خلال المكالمة الهاتفية على دعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها، كما أكدا على ضرورة خفض روسيا التصعيد والتنفيذ الكامل لاتفاقات ميسنك.

وأضاف البيان أن أي عدوان عسكري ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وتكاليف باهظة.

وبحث المسؤولان الاتصالات الدبلوماسية الثنائية والمتعددة الأطراف عقب المقترحات التي قدمتها روسيا فيما يخص وجهات نظر موسكو بشأن الالتزامات الأمنية في أوروبا.

وشدد أيضا على الشراكة الدائمة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والالتزامات المشتركة بأمن عبر الأطلسي ومواجهة التحديات الأمنية المشتركة.

واتفقا كذلك على أن أي نقاش حول أمن أوروبا سيتم بالتنسيق وبمشاركة الاتحاد الأوروبي والبقاء على اتصال وثيق في جميع المجالات ذات الأولوية.

وفي 12 فبراير/ شباط 2015، توصل قادة “رباعية النورماندي”، إلى اتفاق في العاصمة البيلاروسية “مينسك”، يقضي بوقف إطلاق النار شرقي أوكرانيا وإقامة منطقة عازلة، وسحب الأسلحة الثقيلة.

وعُرف ذلك بـ”اتفاق مينسك 2″ ويعتبر تطويرا لـ”اتفاق مينسك 1″ الذي وقعه ممثلو الحكومة الأوكرانية والانفصاليون برعاية روسيا ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا يوم 20 سبتمبر/ أيلول 2014.

يذكر أن العلاقات بين كييف وموسكو تشهد توترا متصاعدا منذ نحو 7 سنوات، بسبب ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية إلى أراضيها بطريقة غير قانونية، ودعمها الانفصاليين الموالين لها في “دونباس”.

وبين الفينة والأخرى، تتواصل الاشتباكات في “دونباس”، بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا الذين أعلنوا استقلالهم المزعوم عام 2014. المصدر: وكالات+ الأناضول