دولي

ما هي قصة الخرائط التي رفعها نتنياهو في الأمم المتحدة؟

رفع رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي نتنياهو، خارطتين، خلال كلمته في الأمم المتحدة، للحديث عن الفارق بين ما وصفه بـ”خارطة اللعنة، التي تدعمها دول راعية للإرهاب مثل إيران” و”خارطة النعمة، التي تدافع عن السلام والديمقراطية وتدعمها إسرائيل”، على حد قوله.

واستخدم رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعض “الدلائل” لإثبات وجهة نظره، حيث عرض خارطتين لتوضيح ما يراه كخيارات في التعامل مع إيران.

وطالب نتنياهو العالم أن يختار بين خارطة “النعمة” الإسرائيلية للشرق الأوسط والمحيط الهندي وأوروبا، وبين خارطة “اللعنة” الإيرانية، وسط الحرب المستمرة مع “حماس” و”حزب الله”.
وانسحب بعض المندوبين مع صعود نتنياهو لمنصة الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال نتنياهو، في خطابه، إن بلاده “لها كل الحق” في محاربة “حزب الله” اللبناني، مشيرًا إلى أن “إيران هي العدو الإقليمي الرئيسي لإسرائيل”.

وأوضح نتنياهو أن “خارطة النعمة” الإسرائيلية، تقترح ممرًا تجاريًا يربط المحيط الهندي والشرق الأوسط وأوروبا والدول الأخرى، بينما تمتلئ “خارطة اللعنة” ببدايات الإرهاب بما في ذلك إيران و”حماس” و”حزب الله”.

وقال نتنياهو، وهو يشير إلى الخارطة التي حملت اسم “النعمة”: “النعمة تُظهِر أن إسرائيل وشركاءها العرب يشكلون جسرًا بريًا يربط بين آسيا وأوروبا”.

وأضاف، وهو يتحدث عن خارطة “اللعنة”: “الآن انظروا إلى هذه الخارطة الثانية. إنها خارطة اللعنة. إنها خارطة لقوس الإرهاب الذي خلقته إيران وفرضته من المحيط الهندي إلى البحر الأبيض المتوسط”.

وتابع نتنياهو: “أي من الخارطتين اللتين أريتكم إياهما ستشكل مستقبلنا؟ هل ستكون نعمة السلام والازدهار لإسرائيل وشركائنا العرب وبقية العالم؟ أم ستكون اللعنة التي تنشر فيها إيران ووكلاؤها الدمار والفوضى في كل مكان؟”.

وأكد أنه “لا يوجد مكان في إيران لا تستطيع الذراع الطويلة لإسرائيل الوصول إليه، وهذا ينطبق على الشرق الأوسط بأكمله”.

وكما كان الحال في السابق عندما يستخدم نتنياهو الخرائط، فإن خريطته لم تحدد الضفة الغربية أو غزة، بل حددت كل تلك الأراضي باعتبارها لإسرائيل.

اترك تعليقاً