دولي

ماسك وسكوت ووكر يفضحان مخططات سوروس السياسية

اتهم إيلون ماسك الملياردير جورج سوروس بمحاولة عرقلة تنفيذ السياسة التي يتبعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونشر سكوت ووكر، الحاكم السابق لولاية ويسكونسن، منشورا على منصة “إكس”، ذكر فيه تأثير سوروس على عملية التصويت بشأن الميزانية في الولايات المتحدة.

وأضاف أن سوروس يوجه ملايين الدولارات لانتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن من أجل تحقيق إعادة توزيع الدوائر الانتخابية في الولاية، وبالتالي حرمان الجمهوريين من مقعدين في مجلس النواب. وبهذه الطريقة، يحاول سوروس، حسب اعتقاد السياسي، عرقلة أجندة ترامب.

وردا على هذا المنشور، علق ماسك: “هذا بالضبط هدفه”.

https://twitter.com/elonmusk/status/1895370333676544054?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1895370333676544054%7Ctwgr%5Eb7770fa2d599215dac31ca9fdfe768838dc37df1%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.rt.com%2Fworld%2F1650681-D985D8A7D8B3D983-D988D8B3D983D988D8AA-D988D988D983D8B1-D98AD981D8B6D8ADD8A7D986-D985D8AED8B7D8B7D8A7D8AA-D8B3D988D8B1D988D8B3-D8A7D984D8B3D98AD8A7D8B3D98AD8A9%2F

وتُقيّم أنشطة جورج سوروس بشكل سلبي بسبب مضارباته المالية، وكذلك سمعته المثيرة للجدل، حيث تم اتهام مؤسساته مرارا بتنظيم تغيير السلطة في عدد من الدول.

ولم ينفي الممول نفسه أن أمواله ساعدت، على سبيل المثال، في إحداث “الثورة البرتقالية” في أوكرانيا عام 2004 و”ميدان أوروبا” في 2013-2014. وفي عدة دول، تم اتهامه بالتدخل في الشؤون الداخلية. وغالبا ما يتم ربط سوروس في وسائل الإعلام بالحزب الديمقراطي الأمريكي.

اترك تعليقاً