قضايا اجتماعية

لحظة تحرير السجناء السياسيين السوريين من سجن طارق بن زياد في حلب

هذه هي لحظات الفصل بين المظالم، التي يمارسها قائد الأمة والممانع والمقاوم الأول المجرم بشار الأسد وبطانته ونظامه، والحرية التي يدفع ثمنها أبناء سورية والشرفاء من الأمة دماً طاهراً..

هذا الفيديو للرجال والنساء الذين كانوا مسجونين في سجن الاجرام سجن النظام الطائفي القذر، وهم يهرولون في الشوارع ويسارعون بالهرب.

يأتي ذلك بعد سيطرة أبطال المعارضة السورية من كل مكوناتها على غالبية أحياء مدينة حلب، بعيداً عن التصنيفات الكاذبة التي ينطلق منها البعض لكيل الاتهامات بما فيها المرصد السوري، الذي يسعى لشيطنة الثوار متسللا من العقيدة السمحاء التي ينتسبون لها ويعتقدونها.

إلى ذلك، أعلنت إدارة العمليات العسكرية لدى غرفة عمليات “ردع العدوان” حظر التجوّل داخل مدينة حلب يبدأ من مساء الجمعة، وينتهي صباح اليوم السبت، بهدف إزالة الألغام وتمشيط أحياء المدينة، وذلك حفاظاً على سلامة الأهالي.

وأشارت المصادر إلى أن عدد أسرى قوات النظام السوري داخل أحياء مدينة حلب تجاوز أكثر من 50 عنصراً بالتزامن مع استمرار عمليات التمشيط، في ظل قصف جوي روسي – سوري يستهدف الأحياء الغربية من مدينة حلب، بالتزامن مع تحليق عدة طائرات استطلاع روسية في أجواء المنطقة.

وفي السياق، أفاد مصدر عسكري في قوات النظام، لوكالة رويترز، بإغلاق مطار حلب وإلغاء جميع الرحلات الجوية.

وتمكنت غرفة عمليات “ردع العدوان” من السيطرة على ساحة سعد الله الجابري ومبنى قيادة الشرطة وكتلة مباني جامعة حلب وأحياء صلاح الدين وسيف الدولة والأعظمية والمشهد والأنصاري والزبدية وبستان القصر وباب النيرب والسبيل والمحافظة وتل الزرازير والخالدية والميسر وسلمان الحلبي والكلاسة والسكري والشعار وقاضي عسكر والمرجة ضمن مدينة حلب، بالتزامن مع استمرار عمليات التمشيط داخل ما تبقى من أحياء المدينة.

اترك تعليقاً